فاتح فبراير يوم عالمي للحجاب

انطلقت اليوم الأول من فبراير أعمال اليوم العالمي للحجاب في فعاليات متعددة في 116 دولة حول العالم.

الفكرة التي جاءت العام الماضي من “ناظمة خان” التي تسكن في ولاية نيويورك الأمريكية بحيث أن تكون دعوة لجميع الفتيات المسلمات وغير المسلمات للبس الحجاب في هذا اليوم ومعرفة انطباعاتهم عن ذلك، حيث شاركت العام الماضي فتيات من 50 دولة حول العالم ليترفع هذا العام عدد الدول المشاركة إلى 116 دولة.
وتقول ناظمة أنها تسعى هذا العام لأن يكون هناك مليون مشاركة في هذا اليوم من حول العالم الذي يأتي تحت شعار: ” توعية أفضل ، فهم أعمق ، سلام للعالم”.
مضيفة أن الهدف من ذلك تعزيز التسامح الديني حول العالم من خلال رفع مستوى الوعي حول الحجاب، ومنوهة أن الحجاب ليس هو تغطية الرأس وحسب، وانما تغطية كل الجسم بما في ذلك الرأس والصدر والذراعين والساقين، إضافة إلى أن تكون هذه ملابس فضفاضة.
وعن كيف جاءت الفكرة، تتحدث ناظمة عن قرارها بلبس الحجاب عندما جاءت إلى الولايات المتحدة، وكيف أن قرارها هذا كان سبباً في االتحرش بها لفظياّ وجسدياً بسبب الحجاب وكيف أطلقوا عليها بعض المسميات مثل “نينجا” وغير ذلك، وكيف عانت في المدرسة والجامعة وتم الاعتداء عليها من قبل زملائها أو حتى المعلمين، ليكون هذا اليوم رفعاً للوعي حول الحجاب وتغيير الصورة النمطية.
YouTube
وتقول ناظمة أن الحجاب لكثير من الناس هو رمز للاضطهاد والتمييز، ولكن من خلال فتح مسارات جديدة للفهم تأمل بأن تواجه الخلافات المحيطة في العالم الغربي لتتمكن المسلمات من ارتداء الحجاب بأريحية.
وعلى الموقع الالكتروني للحملة، تجد الكثير من المعلومات عن الحجاب وأهميته ، وعن فكرة اليوم العالمي للحجاب والدول المشاركة وكيفية التطوع والمشاركة، بالإضافة لقصص الكثيرات اللاتي يعبرن عن الحجاب وكيف غيّر في حياتهنّ الشخصية.
ومع بدء اليوم، بدأت ناظمة باستقبال الأخبار من حول العالم عن الاحتفال بهذا اليوم على حسابها في تويتر، طالبة منهم إرسال صورهم لنشرها لهم

اقرأ أيضا

تطوان عاصمة الشمال ومنبع إشعاعه

تطوان حاضرة عريقة قامت كعاصمة للشمال ومرفأ على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ومركز دبلوماسي للمغرب …

العامية والفصحى في القاهرة والرباط

نحيي ـ بكل اعتزاز وإكبار ـ مجمعنا الموقر مجمع اللغة العربية بالقاهرة بصفته مجمعاً رائداً …

خواطر على هامش “اليوم العالمي لسلخ الشعر”

كعادتي كل يوم، استيقظتُ باكرا في الخامسة صباحا، لأنًّ ضرورات العمل جعلتْ ساعتي البيولوجية مبرمجةً …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *