حولت حادثة منع مضيفة طيران من العمل بسبب ارتدائها للحجاب إلى قضية رأي عام في تونس، في ظل الحديث عن احتمال مساءلة وزير النقل أمام البرلمان ومقاضاة شركة الخطوط التونسية بتهمة انتهاك الدستور.
وكانت المضيفة نبيهة الجلولي أكدت قبل أيام أنها مُنعت من العمل لعدة مرات خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، بذريعة أن زيها لا يتماشى مع القوانين المعمول بها في شركة الخطوط الجوية التونسية.
وأكد محامي الجلولي أنور أولاد علي حسب تصريح قدمه لصحيفة “القدس العربي” أن الزي الذي ترتديه لا يتعارض مع قوانين الشركة، مشيرا إلى أن الجلولي (رئيس طاقم المضيفين) تعمل في الشركة ذاتها منذ 36 عاما.
وأضاف المصدر نفسه أن الإشكال يتعلق باجتهادات بعض قائدي الطائرة، إذ تمكنت الجلولي من العمل أمس الخميس لأن قائد الطائرة كان شجاعا ويحترم الدستور الذي يضمن حقها في الاختلاف، وأود الإشارة إلى أنه ليس هناك أي قانون يستطيع أن يمنع شخصا من أن يكون مختلفا لأنه، حسب الدستور، ثمة حرية المعتقد وحرية ممارسة الشعائر الدينية وهناك مكتسبات للمرأة لا يمكن المس بها وأي نظام داخلي أو لوائح (في أي مؤسسة) لا يمكن أن تخالف الدستور أو القوانين السائدة في البلاد.
وينص الدستور التونسي في فصله السادس على أن “الدولة راعية لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية”.
اقرأ أيضا
صناعة السيارات والطيران بالمغرب.. إنجازات تثمر أرقاما إيجابية وترسم صورة مشرقة للمستقبل
رسمت الأرقام والمعطيات التي قدمها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ضمن جلستي المساءلة بغرفتي البرلمان، صورة مشرقة عن منجزات الصناعة الوطنية في ظل أزمات متتالية شهدها العالم.
تونس.. 20 منظمة وجمعية حقوقية تطالب بإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريات
دعت منظمات وجمعيات حقوقية في تونس سلطات البلاد إلى "وقف ملاحقة الناشطين السياسيّين والاجتماعيّين والنقابيّين". جاء ذلك في بيان مشترك لـ20 منظمة وجمعية حقوقية، نشرته الرابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين.
التأجيل يطبع عدة اجتماعات بمجلس النواب
طال التأجيل اجتماعات للمجموعة الموضوعاتية المؤقتة حول الذكاء الاصطناعي آفاقه وتأثيراته، المشكلة على مستوى مجلس النواب.