العلاقات المغربية العراقية ”تتجدد” بالاستثمار

بعد ركود شهدته العلاقات المغربية العراقية، بسبب الصراعات التي هزت استقرار هذه الأخيرة لسنوات، يعول البلدان على الاستثمار لضخ دماء جديدة في العلاقات بينهما، وبدء مرحلة تعاون فعال.

هذا ما كشفه صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون، خلال لقائه أمس في الرباط، بنظيره إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي، مشيرا إلى أن هناك فرصا متعددة للاستثمار المشترك في شتى المجالات، من أجل إعادة الدينامية للعلاقات المغربية العراقية، خصوصا وأن الوضع في العراق يسير نحو مزيد من الأمن.

وأوضح مزوار، أن العمل سيرتكز في المرحلة المقبلة، على ربط الاتصال بين رجال الأعمال في البلدين، لاسيما في ظل تواجد عدد كبير من المستثمرين العراقيين في المغرب.

وفي سياق آخر، شدد وزير الخارجية على أن  المغرب سيبقى دائما إلى جانب العراق الموحد الآمن، لافتا الانتباه إلى القواسم المشتركة التي تجمع البلدين، والعلاقات التي يشهد التاريخ بعراقتها.

إقرأ أيضا: بعد وصوله للمغرب..الجعفري يلتقي رئيس مجلس النواب

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

دبلوماسي تونسي يقصف “القمة الثلاثية”

قال إلياس القصري، السفير التونسي الأسبق في كل من "سيول، ونيودلهي، وطوكيو، وبرلين"، إن "البعض يفسر ضعف اهتمام الرأي العام التونسي بمجريات القمة الثلاثية التونسية الجزائرية الليبية، بتونس، بعدم الاقتناع بجدوى ومخرجات هذه المبادرة الدبلوماسية..

المغرب يعرب عن استنكاره الشديد لاقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف متطرفين

أعربت المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *