مساعدات إنسانية ستصل إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة

عودة الأمل إلى ثلاثة بلدات سورية مع بدء فك الحصار عنها

بدأت عملية فك الحصار عن ثلاثة بلدات سورية هي مضايا والفوعة وكفريا مع توجه قافلة من 21 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تطبيقا لبنود الاتفاق الخاص بين المعارضة والنظام السوري.
وانطلقت الشاحنات وعلى متنها 129 طنا من المساعدات الإنسانية من ريف حماة باتجاه الفوعة وكفريا، في حين انطلقت قافلة أخرى أممية باتجاه مضايا.
والمعلوم أن كفريا والفوعة مواليتين للنظام السوري، في حين وقفت مضايا في الصف المعارض وهو ما جر عليها نقمة النظام حيث تعرضت للحصار منذ ستة أشهر ما ساهم في تدهور الأوضاع الإنسانية داخلها.
وتوزعت مآسي سكان مضايا بين الموت جوعا وتدهور الوضع الصحي جراء سوء التغذية والتسمم جراء الاقتيات على الأعشاب وأوراق الشجر فضلا عن حالات الإغماء والإعياء.
وخلق الوضع في البلدة حالة من التعاطف الدولي بعد تداول صور سكان البلدة ومعاناتهم على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي.

إقرأ أيضا: الموت البطيء يزحف على مضايا السورية بسبب نقص الغذاء

اقرأ أيضا

الخارجية الأمريكية للأسد: أظهِر قدرا من الأخلاق..

وجهت الخارجية الأمريكية أصابع الاتهام إلى النظام السوري بعرقلة تسيلم المساعدات الإنسانية إلى البلدات المحاصرة، مطالبة بشار الأسد بإظهار "قدر من الأخلاق" خلال الهدنة التي تعرفها مناطق بالبلاد.

كيري: تجويع السوريين هو الأسوء منذ الحرب العالمية الثانية

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن المأساة التي يتعرض لها سكان البلدات السورية المحاصرة، وعلى رأسها "مضايا" وتزايد الوفيات بسبب المجاعة، من أسوء ما تشهده الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.

فيديريكا موغريني تؤيد إجراء إحصاء لسكان مخيمات تندوف

أعربت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني، اليوم الخميس، عن تأييدها إجراء إحصاء لسكان مخيمات تندوف.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *