الموت البطيء يزحف على مضايا السورية بسبب نقص الغذاء

سعد الدين لمزوق
دوليسلايد شو
سعد الدين لمزوق4 يناير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الموت البطيء يزحف على مضايا السورية بسبب نقص الغذاء
المجاعة في مضايا السورية

يزحف الموت ببطء على بلدة مضايا السورية بريف دمشق بفعل الحصار المضروب عليها منذ ستة أشهر.
وتعيش البلدة أسوأ الظروف في تاريخها بسبب منع دخول الغذاء والمواد الطبية ما يعمق من مأساة سكانها.
وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي صورا وشرائط فيديو مؤثرة تظهر حجم معاناة سكان البلدة ممن هزلت أجسامهم بصورة مخيفة بسبب نقص الغذاء.
وأظهرت بعض الشهادات حجم الكارثة الإنسانية ببلدة مضايا حيث يضطر بعض سكانها إلى الاقتيات على الماء المغلى مع بعض البهارات وبعض الأعشاب أو مرق الليمون.
وأظهرت صورة سيارة معروضة للبيع مقابل 10 كيلوغرامات من الرز.
ونقل موقع الجزبة عن رئيس المجلس المحلي في مضايا قوله إن المجاعة وصلت مستويا قياسية وإن 25 شخصا توفوا بسبب الجوع.
وتسببت ندرة الطعام في ارتفاع ثمن المواد الغذائية التي قد تصل إلى 100 دولار.

إقرأ أيضا: سوريا: النظام والمعارضة مدعوان للجلوس على طاولة المفاوضات في يناير

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق