يزحف الموت ببطء على بلدة مضايا السورية بريف دمشق بفعل الحصار المضروب عليها منذ ستة أشهر.
وتعيش البلدة أسوأ الظروف في تاريخها بسبب منع دخول الغذاء والمواد الطبية ما يعمق من مأساة سكانها.
وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي صورا وشرائط فيديو مؤثرة تظهر حجم معاناة سكان البلدة ممن هزلت أجسامهم بصورة مخيفة بسبب نقص الغذاء.
وأظهرت بعض الشهادات حجم الكارثة الإنسانية ببلدة مضايا حيث يضطر بعض سكانها إلى الاقتيات على الماء المغلى مع بعض البهارات وبعض الأعشاب أو مرق الليمون.
وأظهرت صورة سيارة معروضة للبيع مقابل 10 كيلوغرامات من الرز.
ونقل موقع الجزبة عن رئيس المجلس المحلي في مضايا قوله إن المجاعة وصلت مستويا قياسية وإن 25 شخصا توفوا بسبب الجوع.
وتسببت ندرة الطعام في ارتفاع ثمن المواد الغذائية التي قد تصل إلى 100 دولار.
إقرأ أيضا: سوريا: النظام والمعارضة مدعوان للجلوس على طاولة المفاوضات في يناير