الباكوري: حادثتا أخنوش وبلمختار أكبر دليل على غياب انسجام حكومي

اعتبر مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن قضيتا خلاف الوزيرين عزيز أخنوش ورشيد بلمختار مع عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، أكبر دليل على غياب الانسجام داخل الأغلبية الحكومية.

وقال الباكوري الذي حل ضيفا على برنامج ”مباشرة معكم” في حلقة حول ”أي أولويات للحكومة في عامها الأخير؟”، إن الحكومة الحالية تعيش مشاكل داخلية عديدة وإنها تحاول أن تصطنع انسجامها لكنها لم تفلح في ذلك، وحادثتا أخنوش وبلمختار كشفتا ذلك بوضوح.

ولفت الأمين العام، الانتباه إلى أن حكومة بن كيران لم تحقق أي إنجازات تذكر، خصوصا على المستوى الاقتصادي.

يذكر أنه في الفترة الأخيرة طفى إلى السطح خلاف بين عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري بسبب صندوق ”دعم العالم القروي”، ثم مع رشيد بلمختار على إثر قرار تدريس بعض المواد باللغات الفرنسية.

إقرأ أيضا: بعد ” الأصالة والمعاصرة”.. التقدم والاشتراكية يضع الانتخابات نصب عينيه

اقرأ أيضا

مزوار

تحالفات ما بعد السابع أكتوبر.. هل يجتمع مزوار ولشكر في خندق واحد ؟

كل المعطيات، بل كل ''الاتهامات'' التي راجت منذ مدة، تؤكد أن الحزب المقرب من التجمع الوطني للأحرار والأولى بإقامة تحالف معه بعد محطة السابع أكتوبر، هو الأصالة والمعاصرة، لكن صلاح الدين مزوار كشف عن معطى مخالف لكل ما سبق، فهل يحدث عكس ذلك ؟

مزوار

مزوار: التجمع هو الذي خلق الأصالة والمعاصرة والعماري رجل ذكي

خرج صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الشؤون الخارجية والتعاون ضمن الحكومة الحالية، بتصريحات غير مسبوقة من شأنها خلق ردود أفعال مثيرة.

محمد السادس

هل بدأت القيامة التي تحدث عنها الملك محمد السادس؟

ربما كان الملك محمد السادس على صواب عندما قال في خطاب عيد العرش الأخير إنه "بمجرد اقتراب موعد الانتخابات وكأنها القيامة، لا أحد يعرف الآخر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *