القيادة الحزبية للتقدم والاشتراكية في أحد اجتماعاتها.

بعد ” الأصالة والمعاصرة”.. التقدم والاشتراكية يضع الانتخابات نصب عينيه

بعد إقدام حزب” الأصالة والمعاصرة”، المتموقع في المعارضة، على اتخاذ مجموعة من التدابير يحكمها الهاجس الانتخابي، جاء الدور الآن على حزب ” التقدم والاشتراكية”، المشارك في الحكومة، الذي “أقر المبادئ والمعايير العامة التي سيتم اعتمادها، داخليا، في التعاطي مع المسألة التنظيمية، والقضايا الانتخابية”.

وقال رفاق محمد نبيل بنعبد الله، إنهم يسعون إلى   ربح رهان  ما وصفوه ب”تقوية الأداة الحزبية وآليات اشتغالها، في أفق خوض المعارك السياسية المقبلة، بمقاربات أقوى وأنجع.”

وفي هذا الإطار، صادق المكتب السياسي في اجتماعه الأخير  على الجزء الأول من إعادة توزيع المهام، والتي أسندت، بموجبها، مسؤولية التتبع التنظيمي والانتخابي، معا، إلى 12 عضوا من المكتب السياسي، تبعا للتقسيم الجهوي الجديد، كما تم إقرار التشكيلة الجديدة للفريق المسؤول عن الانتخابات.

 وذكر بيان صحافي للحزب، أن عملية إعادة توزيع المهام سوف تتواصل خلال الاجتماعات اللاحقة، “بما يضمن أداء حزبيا أشد تميزا ونتائج أكثر تقدما، بانخراط فعلي وقوي لأعضاء اللجنة المركزية.”

للمزيد:“الأصالة والمعاصرة” يتهيأ للانتخابات التشريعية المقبلة بتجديد هياكله

وفي نفس السياق، تناول المكتب السياسي ل” التقدم والاشتراكية”، أولى المهمات المتصلة بالموضوع، متمثلة في جدولة ومباشرة العملية الواسعة والشاملة لإعادة هيكلة الفروع المحلية والإقليمية.

إقرأ  أيضا:” التقدم والاشتراكية” منزعج من ” ممارسات” سادت انتخاب ” المستشارين

 ويخطط الحزب للقيام بمبادرات لدعم ما سماه ب”التواصل والإشعاع الحزبي،” من خلال مهرجانات ولقاءات تفتتح بها المؤتمرات الإقليمية، بتأطير من القيادة الحزبية، التي تعول على  إدماج  الطاقات والكفاءات الجديدة في هياكل الحزب وأجهزته المسيرة، وكذا إفراز رؤية واقتراحات ناجعة حول الانتخابات التشريعية المقبلة، “باعتبارها رهانا أساسيا للحزب خلال المرحلة المقبلة.”

اقرأ أيضا

قيادة التقدم والاشتراكية تسارع الزمن للتحضير لدورة اللجنة المركزية

أكد حزب التقدم والاشتراكية، تحضيره لإجراء الدورة الرابعة للجنة المركزية يوم السبت المقبل. وحسب ما …

حزب الأصالة والمعاصرة يستنكر حملة التشهير ضد الوزيرة بنعلي

قال المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه توقف كثيرا في اجتماعه المنعقد أمس الاثنين، عند حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزراءه.

هل تصبح جنوب أفريقيا “دولة طبيعية” بعد زلزال انتخاباتها التشريعية؟!

إذا جاز الحديث عن "خصوصية أفريقية" في عالم السياسة، فستقفز إلى الذهن مباشرة صور أنظمة فاشلة، محكومة بأحزاب "تاريخية"، وبقيادات "أبدية"..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *