مجلة أمريكية تصف المغرب بالحليف الوحيد المستقر في شمال إفريقيا والساحل

نشرت مجلة “كومنتري” الأمريكية مقالا نوهت فيه بقرار وقعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يقضي بأن تشمل المساعدات المقدمة للمغرب منطقة الصحراء ، في تطور واضح على ما يبدو من الإدارة الأمريكية تجاه قضية السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.

وانتقدت المجلة سياسات سابقة لإدارة الرئيس أوباما بخصوص هذا الملف واصفة إياها “بخطوات غير محسوبة” ،خصوصا الدعم الأمريكي لمسألة توسيع مهمة البعثة الأممية في الصحراء “مينورسو” لتشمل حقوق الإنسان.

واعتبرت مجلة “كومنتري” أن الصحراء مهمة بالنسبة للأمن القومي الأمريكي، مشيدة في نفس الوقت بالمغرب الذي وصفته بكونه “البلد الصديق الوحيد المستقر” في المغرب الكبير ومنطقة الساحل.

وأضافت المجلة الأمريكية ،أن وضعية حقوق الإنسان تحسنت في المغرب في السنوات الأخيرة بخلاف الجارة الجزائر التي تعيش في ظل “نظام رجعي وعسكري” الذي يتوفر على سجل سيئ في حقوق الإنسان ويمنع دخول الصحفيين والدبلوماسيين والنشطاء الحقوقيين والمراقبين.

وعبرت المجلة عن أملها في أن تنخرط كتابة الدولة الأمريكية في الخارجية بقيادة جون كيري في التوجه الجديد الذي عبر عنه الكونغرس في دعم سيادة المغرب على الصحراء “حتى ولو أزعج ذلك الجزائر”.

وأضافت مجلة “كومنتري” أن على السفارة الأمريكية في الرباط أيضا دعم الشركات الأمريكية التي تريد الاستثمار في الصحراء.

اقرأ أيضا

بالفيديو.. وزير الخارجية الليبي: اتحاد المغرب العربي مظلتنا الشرعية.. ولا وحدة بدون مغرب

أكد عبدالهادي الحويج وزير الخارجية الليبي، أن ليبيا والمغرب جزء مهم من المغرب الكبير. وشكر …

تونس ليبيا الجزائر

دبلوماسي تونسي يقصف “القمة الثلاثية”

قال إلياس القصري، السفير التونسي الأسبق في كل من "سيول، ونيودلهي، وطوكيو، وبرلين"، إن "البعض يفسر ضعف اهتمام الرأي العام التونسي بمجريات القمة الثلاثية التونسية الجزائرية الليبية، بتونس، بعدم الاقتناع بجدوى ومخرجات هذه المبادرة الدبلوماسية..

المغرب يعرب عن استنكاره الشديد لاقتحام باحات المسجد الأقصى من طرف متطرفين

أعربت المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن استنكارها الشديد وشجبها لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، من طرف بعض المتطرفين وأتباعهم وقيامهم بممارسات استفزازية تنتهك حرمته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *