حداد: السياح المغاربة ينفقون أكثر من الأوروبيين

قال وزير السياحة لحسن حداد إن السياح المغاربة غالبا ما ينفقون أكثر من نظرائهم الأوربيين، مبرزا أن أعدادهم تعرف تحسنا.
وأوضح حداد، في حديث للأسبوعية الدولية (جون أفريك) تنشره في عددها الذي يصدر غدا الأحد، أن السياح المغاربة يمثلون 28 في المائة من ليالي المبيت أي بزيادة ثلاث نقط مقارنة بسنة 2011، مشيرا إلى أنهم” زبناء ينفقون عادة أكثر من الأوربيين”.وأضاف أن العديد من قاطني الرباط والدار البيضاء أصبحوا بفضل الطرق السيارة الجديدة يتوجهون إلى مراكش أو الشمال، مؤكدا أنه تم اتخاذ عدة تدابير لتشجيع السياح المحليين.وذكر، في هذا الصدد، بتبني رزنامة جديدة للعطل المدرسية تتيح خلق “قسائم عطلة”، فضلا عن منتوج “بلادي” الذي يقترح عطلا في المتناول بمراكز الاصطياف.كما ذكر الوزير بأن مدينتي مراكش وأكادير تستأثران بثلثي ليالي المبيت، معتبرا أنه يتعين توسيع الطاقة الاستعابية للفنادق بالمدينتين.وبخصوص السياحة الشاطئية، أشار حداد إلى أنه تمت إعادة التفكير في “المخطط الأزرق”، مضيفا “نحن بصدد استكمال محطة الاصطياف (ليكسوس) بطنجة”.وأكد أن المغرب يراهن أيضا على تطوير سياحة الأعمال بالدار البيضاء وطنجة، اللتين تشهدان مشاريع كبيرة لتوسيع الطاقة الاستيعابية، مشددا على أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل استثمار مؤهلات السياحة الثقافية التي تزخر بها جهة فاس-مكناس والأطلس المتوسط.وأضاف أنه من المقرر أن يشهد عدد الرحلات نحو المغرب ارتفاعا بنسبة 23 في المائة مقارنة مع سنة 2013 (مراكش زائد 20 في المائة) و(أكادير زائد 38 في المائة)، مبرزا أن هذا التحسن سيتحقق بدخول شركات الطيران الألمانية ذات التكلفة المنخفضة.

اقرأ أيضا

إعادة انتخاب المغرب عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة

تم اليوم الخميس بالدوحة، إعادة انتخاب المغرب عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لعامي 2023 – 2025.

لحسن حداد

رسميا.. لحسن حداد وكيلا للائحة حزب الاستقلال بخريبكة!

لائحة وكلاء لوائح حزب الاستقلال في جهة بني ملال- خنيفرة نشرها المكاوي بـ "فايسبوك"، والتي تضمنت اسم لحسن حداد كوكيل للائحة حزب الميزان بدائرة خريبكة.

الحركة الشعبية

أي زلزال ضرب الحركة الشعبية قبل أيام من الانتخابات ؟

كلما اقترب موعد الانتخابات، كلما صارت بيوت الأحزاب من زجاج، فتكشف تصدعاتها، وهذا ما حصل مع حزب الحركة الشعبية الذي يعيش حاليا زلزالا لا أحد يعلم حجم خسائره.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *