أشاد الإطار الوطني سعيد بادو بالاستراتيجية التي وضعتها الادارة التقنية من أجل تكوين مؤطري حراس المرمى على الصعيد الوطني، معتبرا أن الطريقة والمنهجية التي يمر منها التكوين لا توجد في أي بلد، بعدما وجدت إشادة من المدراء التقنيين الأجانب الذين يعملون في الأندية.
وأضاف شقيق بادو الزاكي في تصريح لموقع”مشاهد24″ أن هذا التكوين المستمر يخدم مصلحة الكرة الوطنية ويعطي منتوج راقي في المستقبل، مضيفا أن العمل يهدف لتكوين حراس مرمى في المستوى العالي والاحترافي، في ظل تواجد مواهب والمادة الخام.
وأوضح أن تكوين الأطر مهم جدا في المجال، من أجل تطوير مستوى مدربي الحراس، منوها بالعمل الذي تقوم به الأطر الوطنية المشرفة على تكوين مدربي الحراس حراس المنتخبات الوطنية كل من خالد فوهامي وفليب سانس.
وقال بادو إن الزيارة التي قامت بها الأطر الوطنية على جميع الأندية لمدة 15 شهرا، منحت للإدارة التقنية الوطنية رؤية ودراسة بخصوص واقع اشتغال الأطر الوطنية، بالاضافة لمستوى التكوين ومستوى الحراس على صعيد الفئات.
وشدد على أهمية تطوير المؤطرين ومدربي الحراس، حتى نتستطيع الحصول على حراس في المستوى الجيد، معتبرا أن العمل الجماعي المشترك لتوحيد اللغة والمفاهيم التقنية يمكن الحارس الصغير واليافع، من استيعاب المفاهيم حتى يتمكن الحارس من التأقلم بسرعة من النادي إلى المنتخب.
وأكد على أهمية تكوين الحارس من جميع النواحي في النادي وفي مراكز التكوين، حتى يكون جاهزا لحمل قميص المنتخب الوطني، خاصة أن العمل في المنتخبات يركز فقط على التحضير للمباريات والتصفيات والاستعداد للبطولات.
وتابع أن جميع مدراء التقنيين للفرق والأندية استحسنوا بهذه المبادرة الجيدة من الادارة التقنية والجامعة والتي تهدف لبناء كرة القدم الوطنية، وتزيد من تطوير مستوى تكوين حراس المرمى على الصعيد الوطني مستقبلا.