نفى المدير التقني الوطني ناصر لارغيت تدخله في شؤون الناخب الوطني هيرفي رونار بالمنتخب الأول، موضحا أنه لا يفرض على أي لاعب على مدربي المنتخبات الوطنية جميعهم.
وأضاف لارغيت أن لا يتدخل في عمل مصطفى مديح بمنتخب الفتيان، الذي تبقى له الصلاحية في اختيار اللاعبين الأساسيين ضمن قائمة المنتخب، مشيرا إلى وجود حوار هادف فقط حول كفاءة اللاعبين وأسباب الاختيار.
وأوضح أنه مسؤول عن مدرب المنتخبات لكنه لا يتدخل في شؤونهم المهنية، مؤكدا على أن مدرب المنتخب الهولندي مارك ووت بدوره يحضى باستقلالية تامة في عمليه وفي انتقاء أسماء اللاعبين، إلى جانب جمال السلامي مدرب المنتخب الرديف.
وأوضح أن العمل الذي يقوم به المدرب الوطني جمال السلامي مرتبط بالناخب الوطني هيرفي رونار ومساعده، اللذان لهما المسؤولية المباشرة على منتخب الرديف وليس المدير التقني.
وكشف المدير التقني أنه لا يمكنه أن يفرض اللاعبين على مدربي المنتخبات الوطنية للفئات العمرية أو على الناخب الوطني هيرفي رونار أيضا، موضحا أن هناك حوار مع رونار حول اللاعبين الذين يريدهم كإحتياطيين بالمنتخب الأول، بهدف تعويض أي غياب اضطراري أو إصابة تعرض لها أي لاعب في المعسكر. قائلا ” إذا طلب منا رونار أي لاعب نكون رهن إشارته، ولكني لا أطلب منه استدعاء لاعب ما، نحن نعمل في حدود الاختصاصات”.
وتابع ان كل ما يتم الترويج له من تقديم اللاعبين للمدرب ورونار لا أساس له من الصحة، ويضرب في الصميم في قيمة المدرب الفرنسي، الذي يتوفر على كاريزما وشخصية قوية، بالاضافة إلى تجرية مع منتخب زامبيا وساحل العاج، موضحا أنه مدرب محترف ولا يمكن أن يقبل بتدخل ناصر أو غيره في اختياراته بالمنتخب الوطني.
وواصل أن العلاقة بين وبينه رونار، مبنية على الاحترام وتوفير الحاجيات والمتطلبات التي يحتاجها في الفريق الوطني، ولا يمكن التدخل في العمل الذي يقوم به ضمن الفريق الوطني.