مازالت قضية الملاكم المغربي حسن سعادة متداولة في القضاء البرازيلي، بعد نهاية الألعاب الاولمبية الصيفية التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو.
وحسب مصادر من اللجنة الوطنية الأولمبية فإن قضية سعادة مرشحة للتأجيل لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، وذلك حسب قرار القاضي الذي يدرس ملف القضية، التي يتهم فيها سعادة بتهمة التحرش بعاملتي النظافة.
وقد صرح نور الدين بنعبد النبي الكاتب العام للجنة الأولمبية أن دفاع حسن سعادة يعمل على نقل القضية الى مدينة برازيليا حيث تتواجد سفارة المملكة، حتى تكون هناك مواكبة دقيقة للقضية، ويتم اتخاذ الاجراءات اللازمة قصد إيجاد حل للقضية، مضيفا أن هناك مساعي لنقل القضية إلى المغرب إذا كانت هناك اتفاقية بين القضاء البرازيلي والمغربي.
وينفي سعادة قيامه بأي تحرش جنسي اتجاه عاملتي النظافة، وقد صرح بذلك خلال مراحل التحقيق سواء لدى الشرطة البرازيلية والمحكمة، متمسكا ببراءته من تهمة التحرش.
وتقوم اللجنة الأولمبية بمجهودات كبيرة رفقة محامي برازيلي من أجل إيجاد مخرج لقضية الملاكم المغربي، حتى يتسنى له الخروج من هذه الورطة والتي قد تقضي على مستقبله في رياضة الملاكمة.
يذكر أن سعادة أقصي من دورة الأولمبياد ولم يشارك في أي نزال، بعدما تم توقيفه من قبل الشرطة البرازيلية، وقد خلقت قضيته ضجة كبيرة على الصعيد الدولي والوطني.