تجتاز الممثلة المصرية نادية لطفي وضعا صحيا حرجا، أدى بها إلى الدخول على وجه السرعة، إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة، بسبب وجود مشاكل في جهازها التنفسي.
وفي هذا الصدد، قال “بطرس دانيال” رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “دخلت الفنانة القديرة نادية لطفي العناية المركزة، وهي تمر بمرحلة حرجة، ندعو لها، طالبين من الله الشفاء والصحة”.
يذكر أن الفنانة نادية لطفي من مواليد القاهرة عام 1937، وقدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 80 فيلما سينمائيا كان آخرها عام 1993، ومن أبرزها للرجال فقط والنظارة السوداء وقصر الشوق وجريمة في الحي الهادئ والناصر صلاح الدين.
وهي حاصلة على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955 ، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما، وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم “لا أنام” للكاتب إحسان عبد القدوس.
ويقال إن اسمها الحقيقي “بولا محمد لطفي شفيق”. ويشهد لها الشاعر الفلسطيني الشهير ( عزالدين المناصرة )، بأن ( نادية لطفي كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982. وبقيت طيلة الحصار حيث خرجت معنا في (سفينة شمس المتوسط اليونانية )الى ميناء طرطوس السوري حيث وصلنا يوم 1-9-1982.).
قدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ناس ولاد ناس، وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.
تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري «عادل البشاري»، ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة، ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس «إبراهيم صادق شقيق»، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من «محمد صبري».