أشادت فرنسا بالالتزام القوي للمغرب، من أجل التصدي للتعصب معربة عن إرادتها للعمل مع المملكة بهدف محاربة التطرف والإرهاب.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال في لقاء مع الصحافة اليوم الاثنين، إن “فرنسا تشيد بالالتزام القوي للمغرب من أجل التصدي للتعصب بكل أشكاله، وتجدد إرادتها للعمل سويا في إطار الشراكة الاستثنائية بهدف محاربة التطرف والإرهاب”.
ولدى تطرقه الى الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، قال الناطق أن العاهل المغربي وجه “رسالة سلام وتسامح”، وأدان جريمة اغتيال الأب هامل في 26 يوليوز باعتبارها “حماقة لاتغتفر” والتي كانت محط اشمئزاز العالم.
وكان الملك محمد السادس قد أدان في خطاب 20 غشت بشدة قتل الأبرياء مؤكدا أن اغتيال راهب حرام شرعا.
وقال الجالس على العرش في هذا الخطاب ”ندين بشدة قتل الأبرياء. ونؤمن بأن قتل راهب حرام شرعا. وقتله داخل كنيسة حماقة لا تغتفر”.
كما دعا الملك محمد السادس المسلمين والمسيحيين واليهود، إلى الوقوف في صف واحد من أجل مواجهة كل أشكال التطرف والكراهية والانغلاق، وحث المغاربة المقيمين بالخارج على التشبث بقيم دينهم، وبتقاليدهم العريقة، في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب الغريبة عنهم.