في عددها الصادر ليوم الثلاثاء، أوردت يومية ” أخبار اليوم”، أن موقع “الدياريو” كشف تكذيب كلا من الأمم المتحدة والمينورسو وموريتانيا للادعاءات والدعاية الإعلامية لجبهة البوليساريو، التي نشرت قبل ايام، خبر “عملية عسكرية ضخمة يقوم بها المغرب في الصحراء”.
المصدر ذاته، أكد أن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، كذب الحملة الدعائية للبوليساريو، قائلا:” خلافا لادعاءات البوليساريو،فعملية التطهير التي نفذها المغرب، وراء الجدار الأمني لم تسجل أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأوضح فرحان، أن الأمم المتحدة كانت على علم، وبشكل مسبق، بالمبادرة المغربية لتطهير الكركارات من المهربين، ” وتم القيام بها بعد التنسيق مع الأمم المتحدة”، مضيفا نقلا عن مصادر إعلامية، أن ” حتى السلطات الموريتانية كانت على علم بذلك”.
إلى ذلك، قالت يومية ” المساء”، إن المغرب شرع في تعبيد طريق برية جديدة نحو موريتانيا مباشرة بعد عملية “قندهار” التطهيرية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي رغم التوتر الدبلوماسي بين البلدين، فيما هددت جبهة البوليساريو باتخاذ ما قالت إنها إجراءات تصعيدية في المنطقة ردا على الخطوة المغربية.
واستنادا لنفس اليومية، فقد بدأت السلطات المغربية تعبيد طريق بري جديد يربط جنوب المغرب بشمال موريتانيا عبر نقطة العبور المغربية “الكركرات” مع نقطة الحدود الموريتانية، بعد أن ظل هذا الجزء من الطريق صعبا على مرور السيارات والشاحنات، بسبب وعورته، مما كان يؤثر على انسياب حركة المرور، وهو ما دفع بالمغرب إلى الشروع في تعبيده، بالرغم من الجمود الدبلوماسي بين البلدين.
وأضافت اليومية، نقلا عن مصادر موريتانية أن “الآليات والجرافات تواصل عملها في مقطع الطريق المذكور، الذي يمتد على طول عدة كيلومترات، وعملية مسح المقطع المعني بالتعبيد انطلقت”، مذكرة أن الطريق سيحاط بسياج وسيتم تزويده بكاميرات مراقبة.
وتتم هذه العملية بالتنسيق مع موريتانيا والأمم المتحدة، بعد أن أصبحت المنطقة تشهد تزايدا لعمليات التهريب، حيث أصبح مطلوبا ضبط الأمن في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة السرية.
إلى ذلك، هددت جبهة البوليساريو باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد المغرب ردا على العملية الأخيرة التي قامت بها السلطات الأمنية لتطهير منقطة “قندهار”، وقالت الجبهة إنها أصدرت توصياتها إلى جميع هيئات ومؤسسات الجبهة للتحلي باليقظة والاستنفار والتجند لما قد يستدعيه الظرف من مهام وإجراءات، على حد زعمها.
ومن أخبار الانتخابات وخلافاتها وأجوائها التي ارتفعت درجة حرارتها، قبل بدء الحملة الانتخابية رسميا، الخبر الذي نشرته يومية ” الصباح”، ويتعلق الأمر بفتح محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، باب مغادرة الحزب، أمام لحسن حداد، وزير السياحة، وعضو المكتب السياسي ل”السنبلة”، إذ رفض تزكيته للتنافس من جديد حول مقعده بمجلس النواب عن دائرة خريبكة، ما جعل الوزير يطرق ابواب حزب الاستقلال.
اما يومية ” الأخبار”، فقد اهتمت كغيرها من اليوميات بما بات يعرف ب” الفضيحة الجنسية” التي هزت بيت العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، متوقفة عند بعض تفاصيلها وتداعياتها.
كما أشارت نفس الصحيفة إلى تفجر فضيحة تحرش جنسي مست بيت العدالة والتنمية بالرحامنة، ووصلت إلى القضاء، بعدما اتهمت سيدة مرشح حزب ” المصباح” للانتخابات بالتحرش بها داخل سيارته بمراكش.