كشف عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والذي يحمل حقيبة وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عن بعض الكواليس التي صاحبت تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، حيث أكد أنه كان ممنوعا من الإستوزار في حكومة العثماني.
وأوضح الرباح، والذي كان يتحدث في ندوة سياسية بملتقى شبيبة حزبه مساء اليوم الجمعة، بمدينة فاس، تحت شعار “الديمقراطية أولا”، أن جهات معينة كانت تمنعه من الاستوزار، غير أن سعد الدين العثماني، تشبث به للتواجد ضمن الائتلاف الحكومي، دون أن يخوض أكثر في التفاصيل.
وعرج الرباح، ليتحدث عن إعفاء بنكيران من رئاسة الحكومة من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، حيث قال: “إعفاء بنكيران حدث مؤلم، لكن حكومة العثماني هي امتداد لحكومة بنكيران، ولن يفرقنا أحد”.
هذا، وأثار وجود عزيز الرباح، ضمن المشاركين في إحدى ندوات ملتقى شبيبة العدالة والتنمية المنعقد جدلا في صفوف شباب الحزب.
ودعا عدد من شباب حزب العدالة والتنمية عبر صفحاتهم الرسمية بالفيسبوك، إلى محاسبة الرباح بسبب موقفه من تدبير عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب لملف مشاورات تشكيل الحكومة قبل إعفائه، وكذا إعلان معارضته لبقاء بنكيران أمينا عاما للحزب لولاية ثالثة، وقد أظهرها بشدة خلال إحدى الجلسات العمومية بالبرلمان.