أوضح والد الطفل، سيف الدين بوكريش، الذي اشتهر بمقطع شريط فيديو، يدعو من خلاله السكان للاحتجاج، أنه تم استدعاؤه من قبل الشرطة بصفته ولي أمر الطفل البالع من العمر 6 سنوات.
وتابع، في مقطع لشريط فيديو، أن الشرطة، وخلافا لما تداولته بعض المنابر الإعلامية، استمعت للطفل في منزل العائلة، ولم تطلب إحضاره إلى مركز الشرطة، مشددا على أن الشرطة لم تقم إلا بواجبها.
وقال الأب إن من قام بتحريض ابنه ليظهر في شريط الفيديو هو شخص له محل للنجارة بالحي، الذي تقطن فيه العائلة.
ومن جهة أخرى، أوضحت مصادر محلية أن استدعاء مصالح الأمن لأب الطفل تم باعتباره ضحية، وليس كمشتبه فيه، كما تم ترويجه، وذلك بعد أن تقدم بشكاية يتهم فيها مجموعة من الأشخاص، الذين استغلوا براءة ابنه، وأقحموه في الحراك.
وكان العديد من الحقوقيين دقوا ناقوس الخطر حول ما أسموه “الانتهاك الجسيم لحقوق الطفل”، وذلك بعد ما بات بعض نشطاء “حراك الريف” يزجون بأطفال صغار في الاحتجاجات، التي تشهدها المنطقة.
واستنكروا تداول مقطع لشريط فيديو على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” للطفل، الذي أصبح شهيرا بـ” طفل الحراك”، يدعو من خلاله السكان للاحتجاج.