الرئيسية / الرئيسية / حديث الصحف: التحضير لأكبر لائحة للمستفيدين من العفو بشروط جديدة
التحضير لأكبر لائحة للمستفيدين من العفو
صورة من الأرشيف لبعض المستفيدين من العفو الملكي في إحدى المناسبات

حديث الصحف: التحضير لأكبر لائحة للمستفيدين من العفو بشروط جديدة

مع إطلالة تباشير  رمضان، الذي يحل بالمغرب يوم الثلاثاء، كشف مصدر مطلع أنه يجري حاليا التحضير لأكبر لائحة للمستفيدين من العفو  وسيتم الإعلان عنها، بعد شهر الصيام مباشرة، وفق ما أوردته يومية ” المساء ” في عددها الصادر لنهار الاثنين.

وأضافت الصحيفة أن مديرية الشؤون الجنائية والعفو توصلت بآلاف الطلبات، التي تخص الاستفادة من العفو الملكي قبل صدور المذكرة المصلحية، التي تتضمن الشروط التي تحدد اللوائح الخاصة بالمستفيدين.

وطرح سجناء لأول مرة، عبر رسائل إلى مديرية الشؤون الجنائية والعفو مسألة الإفراج المقيد بشروط، إذ تكون عادة بوزارة العدل لجنة للإشراف المقيد بشروط، تكلف بإبداء الرأي في اقتراحات الإفراج.

في خبر آخر، وفي سياق الاستعداد للاستحقاق الانتخابي المقبل، كشفت نفس الصحيفة أن مصادر مقربة من الياس العماري، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، سوف يترشح في دائرة الحسيمة، قلعته الانتخابية، لمنافسة كل من نور الدين مضيان، عن حزب الاستقلال، ولعرج عن حزب الحركة الشعبية، وأمغار من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

واهتمت يومية ” أخبار اليوم” بزيارة الملك محمد السادس لمدينة فاس، يوم الثلاثاء المقبل، والتي ينتظر أن تعرف تدشين مشاريع بالمدينة العتيقة، لترميم وإعادة تأهيل 27 معلمة تاريخية بها، ومعالجة المساكن المهددة بالانهيار.

إلى ذلك، ستعرف الزيارة الملكية للعاصمة العلمية فتح المحطة الجوية الجديدة التي أنجزت بالمطار الدولي “فاس ـ سايس”، الذي يعد الرابع على المستوى الوطني، على مساحة إجمالية تصل إلى 17 ألف متر مربع، وهو ما سيرفع المساحة الإجمالية للمطار إلى 22600  متر مربع.

وتحت عنوان” بقال في العشرينات يهدد أمن المملكة والأوروبيين”، تطرقت نفس الصحيفة الورقية إلى قضية اعتقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أمس السبت في مكناس، لشاب وصفته وزارة الداخلية في بلاغها ب”العنصر الخطير”، واتهمته ب” التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة، أو بإحدى الدول الأوروبية”.

وأفادت مصادر الصحيفة أن الأمر يتعلق ببقال يملك دكانا لبيع المواد الغذائية، بعد فشله في امتحان البكالوريا، وهو الأصغر من بين أشقائه، وحالته الاجتماعية أعزب، ويبلغ من العمر 25 سنة.

يومية ” الصباح” توقفت عند التصريحات التي أدلى بها مؤخرا دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لخلافة باراك أو باما لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كشفت أن العلاقات مع المغرب ستزداد سوءا في حال نجح في الاستحقاقات الرئاسية المرتقبة نهاية السنة الجارية، إذ هدد بقطع التمويل عن مؤتمر مراكش للمناخ.

وكان ترامب قد تعهد أمام أنصار  حزبه في تجمع انتخابي نهاية الأسبوع الماضي، بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس حول المناخ، وقطع التمويل الأمريكي عن كل البرامج التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل إلزام الدول الصناعية الكبرى  بالحد من الانبعاثات، بما في ذلك قمة “كوب 22” التي تحتضنها مراكش نونبر المقبل.

في الشأن السياسي الوطني، نسبت نفس اليومية إلى مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، قوله ” لقد تعبت، ولم أتعب في حياتي بمثل هذا المستوى”،  وذلك خلال الكلمة التي قالها أمام  زملائه في المهنة، بالجمع العام الوطني السنوي لجمعية محاميي العدالة والتنمية، بالرباط، أمس السبت.

الرميد أقر بصعوبة مهامه على رأس وزارة العدل والحريات، معتبرا أن الفترة التي قضاها بها من أصعب  الفترات التي مر منها في حياته، مؤكدا في نفس الوقت أن المغرب يعيش في غمرة إصلاحات تاريخية، وصفها بأنها “كبيرة وعميقة وتاريخية، لأننا ننزل دستورا  أسس لسلطة قضائية مستقلة”.

أما جريدة ” الأخبار” فقد  سجلت ما تقوم به مصالح الأمن الوطني من جهود لمحاربة الغش في الامتحانات، بمختلف الولايات والمناطق الأمنية بتراب المملكة، مشيرة إلى أنها نجحت في إيقاف العديد من المتورطين المشتبه في تسريبهم اختبارات البكالوريا الخاصة بالدورة العادية للامتحانات الجهوية.

وأوضحت أن مصالح الأمن الوطني أطاحت بالعشرات من المتهمين، ومعظمهم تقنيون وطلبة جامعيون، كما حجزت معدات معلوماتية متصلة بشبكة الأنترنيت وهواتف نقالة وسماعات لاصقة تستعمل في الغش.

وفي بادرة فريدة، لاقت الكثير من الاستحسان، تضيف الجريدة، أقدمت الأطر التربوية بالثانوية التأهيلية بإقليم أزيلال، على استقبال تلاميذ وتلميذات المؤسسة، بالتمر والحليب، قبل اجتيازهم  اختبارات الامتحان الجهوي الموحد  للبكالوريا.

وبدا المترشحون والمترشحات بهذه الثانوية، في حالة انشراح وسعادة حيال هذه الالتفاتة، حيث لم يتردد أغلبهم في الإقبال على شرب كؤوس الحليب وأكل بعض حبات التمر، ما بدد لديهم أجواء الضغط والخوف التي غالبا ما ترافق اللحظات التي تسبق الشروع في اجتياز الاختبارات.