قضت محكمة الإستئناف بفاس مساء أمس الثلاثاء، بتخفيض الأحكام القضائية الصادرة في حق طلبة فاس، المعتقلين على خلفية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي المنتمي لفصيل طلابي تابع لحزب العدالة والتنمية، إلى 64 سنة نافذة، وزعت على ثمانية معتقلين منهم وبراءة واحد، وذلك بعد أن سبق للقضاء الإبتدائي أن أصدر حكما يوم الخميس 18 يونيو 2015، يقضي بإدانة طلبة فاس، بما مجموعه 111 سنة بتهمة “الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”.
وقالت مصادرنا، أن الأحكام وزعت على الطلبة المعتقلين على الشكل التالي: “عشر سنوات سجنا نافذا، لكل من عبد الوهاب الرمادي، وعبد النبي شعول، ومصطفى شعول، وبلقاسم بن عز، وهشام بولفت، وياسين المسيح، فيما قضت بسنتين من السجن النافذ، في حق كل من أسامة ازنطار، وزكرياء منهيش، فيما نال محمد غلوط البراءة”.
وكان الطالب عبد الرحيم الحسناوي، قد لقي مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح في مواجهات جرت يوم الخميس 24 أبريل 2014، في المركب الجامعي فاس – ظهر المهراز بين فصيلي “التجديد الطلابي” و”النهج الديموقراطي القاعدي”، حسب ولاية فاس.
وتعيد واقعة مقتل الطالب الحسناوي، إشكالية العنف داخل الجامعات المغربية إلى الواجهة، وسؤال الإصلاح الجامعي ككل، سيما وأن بعض الكليات تعيش من حين لآخر على وقع أحداث الشغب والمناوشات بين الفصائل الطلابية.
إقرأ أيضا: ندوة صحفية حول ملابسات اغتيال الطالب عبد الرحيم الحسناوي