الداودي: من يؤمن بالعنف لامكان له في الجامعة

قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إنه “لا قيمة للحرم الجامعي إذا كنت مهددا في حياتك” في تلميح منه إلى اغتيال الطالب الحسناوي في المركب الجامعي ” ظهر المهراز” بفاس ، موضحا أنه اتفق مع وزير الداخلية على السماح للأمن بدخول الحرم الجامعي متى تبين له ذلك لحماية الطلبة والأساتذة حماية حقيقة، خاصة وأن بعض الأساتذة في كلية العلوم ظهر المهراز بفاس طلبوا الحصول على التقاعد النسبي، مبررين ذلك بانعدام ظروف العمل، وفقا لما قاله الوزير في حوار له مع يومية ” المساء”، ضمن ركنها الأسبوعي ” مثير للجدل”.

وعاد الداودي بذاكرته إلى الوراء، فقال إنه كان طالبا يساريا في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ولم يلجأ أبدا للعنف، وشدد على موقفه موضحا:”أنا لا يهمني أن يكون الطالب قاعديا، أم لا ، لكن هناك شريحة، للأسف، لا تؤمن إلا بالعنف، وهؤلاء لا موقع لهم في الجامعة”. وعبر عن رفضه لاستعمال العنف في الساحة السياسية، مشيرا إلى أن الذي يستعمل العنف لحسم خلافه مع مخالفيه الرأي، لو كانت له مصداقية سياسية لما لجأ إلى العنف.

إلى ذلك، وفي سياق آخر، قال لحسن الداودي، إن ما يقارب من 120 ألف من الطلبة تقدموا بالحصول على المنحة، وسيحصلون عليها كلهم باستثناء الذين يتوفرون على الملايين، على حد تعبيره. وعن البكالوريا الفرنسية، أكد وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الداودي، أنها مؤقتة، “وأنه على المغرب أن يتجه للتدريس بالانجليزية، العلم ينتج الآن بالانجليزية، مستقبلا كل من يريد أن يصبح أستاذا جامعيا من الضروري أن يتقن الانجليزية”.

اقرأ أيضا

لحسن الداودي

الداودي ”يتصالح” مع الطلبة الأدبيين بتصريح مفاجئ

قال لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، في تصريح مفاجئ إن التفوق في أي شعبة وأي تخصص هو المطلوب.

الحسناوي

تخفيض عقوبة الطلبة المتهمين بقتل الحسناوي من 111 إلى 64 سنة سجنا

قضت محكمة الإستئناف بفاس مساء أمس الثلاثاء، بتخفيض الأحكام القضائية الصادرة في حق طلبة فاس، المعتقلين على خلفية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي المنتمي لفصيل طلابي تابع لحزب العدالة والتنمية

التعليم العالي

مؤتمر دولي في الرباط حول ثقافة الجودة في التعليم العالي

تحتضن الرباط يومي ثامن وتاسع مارس الجاري المؤتمر النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي حول تنمية ثقافة الجودة في التعليم العالي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *