هجمات بروكسيل
عنصرين من الشرطة أثناء العملية الأمنية المشتركة بين فرنسا وبلجيكا ببروكسيل

العملية الأمنية ببروكسيل..تواصل البحث عن 3 مشتبه بهم

يتواصل البحث اليوم الأربعاء عن ثلاثة مشتبه بهم في أعقاب العملية الأمنية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، التي تمت بتعاون بين الشرطة البلجيكية ونظيرتها الفرنسية لملاحقة من يعتقد تورطهم في هجمات باريس الإرهابية في نوفمبر من العام الماضي.

وتحدثت الصحافة البلجيكية والفرنسية عن كون ثلاثة مشتبه بهم على الأقل يوجدون حاليا في حالة فرار بعد عملية المداهمة التي قامت بها عناصر الشرطة من البلدين يوم أمس على منزل تحصن به بعض المشتبه بهم، حيث أسفرت العملية عن مقتل مشتبه به كان يحمل سلاحا من نوع “كلاشنيكوف“، في حين أصيب ثلاثة من أفراد الشرطة البلجيكية ومحققة فرنسية بجروح طفيفة.

وذكرت صحيفة « Dernière Heure » البلجيكية أن الشرطة تبحث عن مشتبه في مشاركته في عملية إطلاق النار يوم أمس الثلاثاء، مضيفة أن العنصر المذكور مسلح وخطير وأنه ينحدر من شمال إفريقيا ويبلغ من العمر ما بين 25 و28 سنة.

إقرأ أيضا: الجزائر: توقيف شخص مشتبه بعلاقته مع العقل المدبر لهجمات باريس

بالإضافة إلى هذا العنصر، قالت الصحيفة البلجيكية أن عنصرين آخرين، معروفان بضلوعهما في أعمال إجرامية، ويتعلق الأمر بالأخوين خالد وإبراهيم البكراوي، البالغين من العمر تباعا 27 و30 سنة.

وأوضحت الصحيفة أن الشرطة كانت تبحث عن الأخوين البكراوي أحدهما بسبب قضية تتعلق بالإرهاب والآخر بسبب مدة حبسية عليه قضاءها، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يكون الأخوين هما الشخصين الذين فرا من الشقة التي داهمتها الشرطة يوم أمس الثلاثاء.

من جانب آخر أوضحت النيابة العامة الفدرالية ببلجيكا أن عملية تحديد هوية المشتبه به المقتول جارية، مضيفة في الوقت نفسه أن الأمر لا يتعلق بصلاح عبد السلام، المشتبه في المشاركة في هجمات باريس الإرهابية.

وما يزال صلاح عبد السلام وصديقه محمد أبريني في حالة فرار في الوقت الذي وصل فيه عدد المتهمين ببلجيكا على خلفية هجمات العاصمة الفرنسية في نونبر الماضي إلى 11 شخصا.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. خبراء في القانون يطالبون بالإفراج عن معارضين سياسيين يوجدون في حالة احتجاز قسري

يستنكر سياسيون وحقوقيون تزايد اعتقال المعارضين والصحافيين والتضييق على حرية التعبير في تونس، منذ تولي الرئيس قيس سعيد السلطة.