” البام” يحذر من خطورة أي توظيف سياسوي للحادث المؤسف في جامعة فاس

 على إثر أحداث العنف الدامية الأخيرة التي كانت جامعة سيدي محمد بن عبد الله مسرحا لها عبر حزب الاصالة والمعاصرة، المعارض، عن حزنه وأسفه الشديدين لمقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي ولجرح وإصابة طلبة آخرين، ولما آلت اليه، عموما، أحوال الجامعة المغربية التي كانت فضاءا لإنتاج المعرفة والعلم ومشتلا لتكوين نخب متشبعة بقيم وفضائل الحوار والتعايش وملتزمة بقضايا الوطن والمواطنين، وفق تصريح للناطق الرسمي باسم الحزب، تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحزب، إذ يعبر عن مواساته وتضامنه مع عائلة الطالب المقتول، وعن إدانته القوية لكل أشكال ومظاهر العنف والعنف المضاد التي أصبحت مع كامل الأسف إحدى السمات المتواترة والمتكررة في العلاقة بين الفصائل الطلابية في أكثر من موقع وفضاء جامعي، فإنه في نفس الوقت، يسجل أن موجة العنف الأخيرة التي أدت الى مقتل المرحوم هي حلقة في مسلسل عنف أدى في عدد من الحالات إلى وفيات لم يفض فيها مجرى التحقيق الى تحديد المسؤوليات، ولم تجر معالجة أسبابها العميقة، مما زاد في تغذية تربة العنف والعنف المضاد.
وحذر حزب ” الجرار” من خطورة أي توظيف سياسوي لهذه الحوادث المؤسفة، داعيا  الى تعميق البحث والتحقيق بما يؤدي الى الكشف عن الجناة الحقيقيين وعن المسؤولين عن إشعال وتوتير المناخ المفضي إلى اندلاع العنف.
وخلص التصريح إلى القول إن حزب الأصالة والمعاصرة، ينبه ويدعو الحكومة إلى الكف عما أسماه ب”التعامل بمنطق الازدواجية والكيل بمكيالين في التعاطي مع الحالات المشابهة وإلى تحمل مسؤوليتها كاملة في معالجة الأسباب العميقة المؤدية الى العنف والترهيب والتطرف داخل فضاءات الجامعة المغربية”.

اقرأ أيضا

الهيكلة الداخلية.. البام يطلق سلسلة اجتماعات جهوية

يواصل حزب الأصالة والمعاصرة ، سلسلة دورات مجالسه الجهوية. وأوضح حزب البام عقده الدورة الثانية …

المنصوري: طموح “البام” خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى وقيادة الحكومة

عبّرت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، عن طموحها في الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة.

البام يضع تغييرات جديدة على هياكله التنظيمية الداخلية

أكد حزب الأصالة والمعاصرة ، مواصلته في استكمال الهياكل التنظيمية الداخلية. وأوضح حزب البام أنه …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *