''سامير''

مبديع: سبب أزمة ”سامير” أننا عطينا سوارتها للأجانب

عبر محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، عن أسفه للوضع الذي آلت إليه مصفاة ”سامير”، مؤكدا أن أصل المشكل يكمن في تفويت هذه المؤسسة الاستراتيجية إلى أجانب.

وقال مبديع خلال استضافته ببرنامج ”كواليس” على قناة ”ميدي 1”، ”للأسف عطينا سوارت قطاع استراتيجي للأجانب قبل عقود، والآن نؤدي الضريبة”.

وأبرز الوزير الذي بدا من أسلوب حديثه عن الموضوع، أن الحكومة عاجزة عن إيجاد حل يعيد الأمور إلى نصابها، أنه من أكبر الأخطاء التي يمكن أن تقع فيها أي دولة، هي أن تفوت مؤسسات استراتيجية لخواص أجانب، مشيرا إلى أنها بذلك تترك مصيرها للمجهول.

ولفت الانتباه في هذا السياق إلى أن معالجة ملفات معقدة مثل ملف شركة ”سامير”، لاينبغي أن تتم بشكل متسرع، خوفا من عواقب قد تدخل البلاد في متاهات، ”لأجل ذلك حرصت الحكومة على التريث في تعاملها مع الملف ونتمنى أن نهتدي للحل الأنسب” يضيف مبديع.

ويأتي تصريح وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في فترة بلغت فيها حدة التصعيد أوجها، إذ بعد مسيرات ووقفات احتجاجية للعمال، انخرط حتى سكان المحمدية في مسلسل الضغط على حكومة بن كيران، خصوصا أن أغلب أسر مدينة الزهور لها فرد أو أكثر يشتغل بالمصفاة الوحيدة للبترول في المغرب.

ويذكر أن أزمة شركة ”سامير”، بدأت منذ غشت الماضي، حين توقف إنتاج مصفاتها، وتطورت الأمور إلى حد مغادرة مالكها الحسين العامودي المغرب، دون أن يقدم أي حل لاستئناف نشاطها بعد فشل المفاوضات مع الحكومة.

إقرأ أيضا: الأموي يريد ملاقاة حصاد لإيجاد حل لمصير عمال ”سامير”

اقرأ أيضا

سامير

نقابيو ”سامير” يوجهون نداءهم الأخير قبل فوات الأوان

في مرحلة صار فيها مصير شركة ''سامير'' أكثر غموضا، وجهت الجبهة النقابية التي تمثل آلاف العمال، على اختلاف مواقعهم ومهامهم، نداء إلى الحكومة والأطراف المتدخلة في الملف، بوضع حد لأزمة طالت مدتها قبل فوات الأوان.

الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد

في آخر لحظاتها.. الحكومة تشن حربا على الفساد أمام تحفظ الفاعلين

في لقاء حضره الوزراء ورجال الأعمال وممثلو المجتمع المدني، أعطت الحكومة اليوم (الثلاثاء)، الانطلاقة الرسمية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.

عمال ''سامير''

عمال ”سامير”: ميمكنش نسمحو فالشركة وننتظر ترجمة وعود الحكومة

أكد عمال شركة ''سامير'' على مواصلة جهودهم لإيجاد حل لأزمة دامت لعدة أشهر، على الرغم من صدور حكم التصفية القضائية اليوم (الاثنين).

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *