الإرهاب لا ملة، ولا دين، ولا عمر له، وإلا من كان يتصور أن صبيا قاصرا، مكانه الطبيعي هو الجلوس في مقعد المدرسة، وليس وراء مقود سيارة ” فاركونيت” مفخخة، ينخرط في مسلسل رهيب، الهدف منه زعزعة استقرار المغرب.
وفي التفاصيل، وكما تسرب من مصدر مقرب من التحقيق، مع أعضاء خلية ” أشبال الجهاد”، فإن العنصر القاصر الذي تم توقيفه في إطار هذه العملية، قد تمت تعبئته وشحنه بشكل كبير من قبل رئيس هذه الخلية.
للمزيد:عاجل..الخلية المفككة كانت تستهدف ”موروكومول” ومؤسسات أخرى
فقد بايع القاصر رئيس الخلية من أجل ارتكاب عملية انتحارية باستعمال سيارة مفخخة ضد موقع حساس، مضيفا أنه لهذا الغرض تدرب القاصر على سياقة سيارة (فوركونيت) المحجوزة.
وأضاف المصدر ذاته، أن القاصر الذي كان مصرا على “الاستشهاد” كان ينوي التسلل لمقر البرلمان لتنفيذ عملية انتحارية عن طريق حزام ناسف.
لقد كان ” مهندسو” هذا المخطط الجهنمي، يتصورون، أنهم بهذه العملية الدنيئة، سوف يوقفون المسلسل الديمقراطي برمته، عن طريق إجراء عملية تفجير وسط مقر البرلمان، وبالتالي الإساءة إلى سمعة البلد بكامله، وخدش صورة الاستقرار الذي ينعم به.
إقرأ ايضا:خطير جدا.. المغرب ينجو من سيارة مفخخة كانت ستنفجر اليوم!!
يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تمكن، أول أمس الخميس، من تفكيك هذه الشبكة الإرهابية التي تتكون من 10 عناصر من بينهم مواطن فرنسي وحجز أسلحة وذخائر.