كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن معطيات جد خطيرة، إذ أكد أن الخلية التي تم تفكيكها يوم أمس الخميس، كانت تستعد لتنفيذ عملية انتحارية اليوم الجمعة، بواسطة سيارة مفخخة، يقودها انتحاري قاصر لا يتجاوز عمره 16 سنة”.
وأردف الخيام، خلال حديثه في ندوة صحفية يومه الجمعة، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن “القاصر المذكور اعترف بكونه تعرف على الخلية الإرهابية عن طريق “الفيسبوك”، وأنه رد على المحققين حول سبب رغبته في تفجير نفسه بالقول: كي أدخل الجنة”.
وأكد الخيام، أن الخلية تتكون من عشرة أفراد، من بينهم مواطن فرنسي اعتنق الإسلام، وكانت تقيم في مدينة الصويرة، وكانت تعتزم إقامة معسكر في الجنوب المغربي.
وفسر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الفرق بين هذه الخلية وباقي الخلايا التي تم تفكيكها في السابق، بكونها تتنظم على شكل كوموندوس منظم، وجاهز للقيام بعملية إرهابية.
وأوضح الخيام، أن الخلية الجديدة قدمت البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا والعراق، مبرزا أن داعش غيرت من استراتجية عملها، حيث أصبحت تجند أتباعها للقيام بعمليات إرهابية في البلدان التي يقطنون بها، عوض الذهاب إلى سوريا أو العراق بعد اشتداد الخناق على التنظيم في سوريا والعراق بفعل ضربات التحالف.
إقرأ أيضا: عاجل. تفكيك شبكة إرهابية كانت تتوفر على قنابل وأسلحة خطيرة