ترأس محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، يومه الأربعاء، في مقر بورصة الدار البيضاء، مراسيم توقيع مذكرة تفاهم بين الدولة ومجلس القيم المنقولة والمساهمين الحاليين لبورصة القيم (شركات البورصة)، والمساهمين المستقبلين (البنوك، ومقاولات التأمين، وصندوق الإيداع والتدبير، وهيئة القطب المالي للدار البيضاء)، وذلك تفعيلا وترسيخا لمخطط فتح رأسمال بورصة الدار البيضاء. وقد تميز هذا الحفل أيضا، بحضور والي بنك المغرب، وممثلين عن الجمعيات الفاعلة في القطاع المالي.
ووجه محمد بوسعيد، في كلمته التي ألقاها بمناسبة هذا التوقيع، خالص شكره للمؤسسات المالية الحاضرة لمساهمتها الفعالة والمسؤولة لضمان نجاح هذا المشروع. وشدد أيضا على الطابع المميز لهذه اللحظة التاريخية، التي تعتبر نقطة فصل مهمة في مسلسل إصلاح قطاع سوق الرساميل.
كما نوه محمد بوسعيد، بالعمل الجاد الذي قامت به جميع شركات البورصة والذي مكن من بناء بوصة حديثة، ومن بلوة مختلف التحولات والإصلاحات التي عرفتها هذه المؤسسة.
وأعرب بوسعيد على ضرورة دخول البورصة في مرحلة جديدة، من شأنها أن تسمح للفاعلين الأساسيين في السوق بالانظمام إلى شركات البورصة، لإعطاء نفس جديد لهذه المؤسسة، وذلك بالنظر إلى الطموحات والمنعرج التاريخي، الذي يأخذه اقتصادنا وبلدنا.
إقرأ أيضا: الجواهري يرد على بوسعيد ويطالب باستقلالية بنك المغرب