التحرّك الثوري في تونس يعود إلى بداياته

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان5 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
التحرّك الثوري في تونس يعود إلى بداياته
التحرّك الثوري في تونس يعود إلى بداياته

لطالما شكّلت تونس نموذجاً مثالياً في إطار الربيع العربي، كونها المكان الذي انطلقت منه سلسلة الانتفاضات في العام 2011، والذي اختبر بعد ذلك أهم تجربة على صعيد الديموقراطيّة الدستوريّة في العالم العربي، مع توافد عدد كبير من الناخبين للمشاركة في جولة الانتخابات الحرة الثانية التي جرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2014. وبعد أن أُنعِم على البلاد بقادة جدد أمثال راشد الغنّوشي، تحوّلت ظاهريّاً إلى جزيرة تسوية سياسيّة واعتدال وتعايش، وسط بحر من الاستبداد والآمال الخائبة. ومع ذلك، وبعد أشهر قليلة فقط، تسببت هجمات إرهابية طاولت سيّاحاً كانوا يزورون متحف باردو في آذار (مارس) 2015، وآخرين كانوا يستمتعون بأشعة الشمس على شاطئ الحمامات أواخر حزيران (يونيو)، بحالة طوارئ فورية، واختبرت البلاد ظروفاً يُفترض أن تكون الثورة ضد الرئيس بن علي قد وضعت لها حدّاً نهائيّاً.

المزيد:العالم العربي.. إلى أين؟

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق