أودع المغربي، محمد الحراق(26 سنة) السجن يومه الخميس ، على خلفية اتهامه بالمشاركة في أنشطة إرهابية تتمثل في استقطاب العناصر المتشددة وتنظيم ترحيلها إلى الشرق الأوسط وخاصة منطقة الشام للقتال في صفوف “داعش”.
وقررت قاضية المحكمة الوطنية الإسبانية ، كارمين لاميلا، حبس المتهم الذي كان قد اعتقل يوم الثلاثاء الماضي بجزيرة” بالما دي مايوركا” بالنظر إلى الأفعال الخطيرة التي كان ينوي التخطيط لها بمشاركة آخرين، إضافة إلى الخشية من إمكانية هروبه خارج التراب الإسباني.
ووفق ما تسرب من التحقيق الذي أجرته القاضية مع “الحراق” المنحدر من مدينة طنجة، فإن هذا الأخير استخدم شبكات التواصل الاجتماعية، للدعاية للأفعال الإرهابية والإشادة بها مثلما فعل بخصوص الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية يوم الثالث عشر من نوفمبر الماضي؛ فقد وصف “الحراق” تلك الأحداث الدامية باليوم العظيم الذي أرعب الأوروبيين طبقا لما ورد على لسان القاضية التي حققت معه يومه الخميس، مضيفة أن نزوع المغربي الحراق، نحو الفكر الإرهابي دفعه إلى التفكير في الانخراط في صفوف القوا ت المسلحة الإسبانية حتى يتمكن من الاطلاع على كيفية استخدام الأسلحة لاستعمالها فيما بعد في عمليات إرهابية.
ولم تشر القاضية إلى طبيعة المحجوزات التي عثر عليها المحققون الأمنيون في سكنى المتهم .
وكان جيران “الحراق” صرحوا لوسائل الإعلام الإسبانية بعد اعتقاله أنه معروف ظاهريا بسلوك عادي، لكنهم لاحظوا ميله إلى العزلة والتحفظ من مخالطة الآخرين، بينما صرح أنه كان يهم بالسفر إلى المغرب للزواج.
روابط ذات صلة: إيقاف ” داعشي” بنواحي الناظور واعتقال 3 شركاء آخرين بمدينة سبتة المحتلة