مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
قال رئيس الحكومة الجزائري السابق على بن فليس يوم أمس الأحد إن “الجزائر في حاجة ماسة إلى التغيير”.
واعتبر بن فليس، في كلمة له تسبق الاحتفال بذكرى ثورة التحرير الجزائرية في 1 نونبر، اعتبر أن التغييرات ” الأقل تكلفة و الأقل عناء و الأكثر نجاعة و نفعا هي تلك التي تتم عن طريق الحوار الهادئ و المتمدن و ليس عن طريق التصادم و التصارع”.
هذه التغييرات حسب رئيس حزب “طلائع الحريات” المعارض “هي التي ترمي إلى تجاوز المحن و ليس إلى إضافة محن جديدة للمحن القائمة”.
بيد أن المنافس السابق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال انتخابات 2004 و2014 يقر بصعوبة حدوث التغيير في ظل النظام الحالي الذي يقف عاجزا أمام الأزمات التي تواجه.
وأوضح علي بن فليس أن الجزائر تمر بأزمة ثلاثية الأبعاد، سياسية واقتصادية واجتماعية، بيد أن الجمود الذي يسم النظام السياسي يحول دون حل هذه الأزمات.
وأكد بن فليس أنه “لا يعقل أن ينتظر التغيير المطلوب والتجديد المنشود” من النظام الحالي وهو توضحه بجلاء حصيلته في هذا الجانب.
يذكر بأن القول بأن الجزائر في حاجة ماسة إلى التغيير تشترك فيه باقي مكونات المعارضة الحزبية التي غالبا ما تنتقد الفراغ الحاصل على مستوى هرم السلطة أو تحمل الدولة مسؤولية الأزمة التي تعرفها البلاد وافتقادها لرؤية واضحة واستراتيجية لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
للمزيد: الحكومة الجزائرية لن تهب لإنقاذ الصندوق الوطني للتقاعد
