مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
جددت كتيبة “المرابطون” المتطرفة التي تنشط في شمال مالي مبايعتها لزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، ما يؤكد ابتعادها الكلي عن نهج تنظيم “القاعدة”، الذي تبنته نواتها الأولى، وذلك أسوة ببعض التنظيمات التي حولت ولاءها من التنظيم الذي يقوده أيمن الظواهري إلى تنظيم البغدادي.
وكان زعيم الكتيبة لحبيب عبدي سعيد، أو الإدريسي لحبيب، والمعروف بكنيته “عدنان أبو وليد الصحراوي”، قد أعلن في شهر ماي الماضي بيعته لأبو بكر البغدادي عبر تسجيل صوتي.
وسبق لعدنان أبو وليد الصحراوي، الذي درس بالجزائر، أن تقلد مناصب في جبهة البوليساريو قبل أن يظهر أول مرة على رأس كتيبة “المرابطون” في أكتوبر عام 2011 كمتحدث باسم “حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” (موجاو) وأيضا “المرابطون”.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “داعش”، أن كتيبة “المرابطون” ، التي تنشط قريبا من الحدود الجزائرية ويتزعمها عدنان أبو وليد الصحراوي، أعلنت ولاءها للبغدادي والتحاقها بالتنظيم بصورة رسمية.
وظهر مقاتلو الكتيبة التي كان يرأسها الإرهابي الجزائري المعروف مختار بلمختار، ظهروا في شريط فيديو مدته دقيقتين ونصف وهم رافعين رايات “داعش” ويضعون ألثمة على وجوههم ويحملون مختلف أنواع الأسلحة.
يذكر أن كتيبة “المرابطين” تأسست في شهر غشت عام 2013 بعد انصهار وقع بين كتيبة “الملثمون” بزعامة مختار بلمختار و”حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” بقيادة المالي أحمد ولد عامر.
