مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
طفت قضية جديدة مرتبطة بملف “سوناطراك” الشهير إلى السطح، وذلك بعد أن طالبت النيابة العامة بمحكمة ميلانو الإيطالية بإحالة المتهمين في الفضيحة إلى المحاكمة بتهمة دفع رشاوى كانت موجهة إلى وزير الطاقة الجزائري السابق شكيب خليل.
ووفق ما نقلته صحيفة “لاريبوبليكا”، طالب قضاة التحقيق في محكمة ميلانو بإحالة المتهمين في ملف سوناطراك-سايبام إلى المحاكمة بعد أن اتضح تورطهم في دفع رشوة في قضية استحواذ مجمع “إيني” الإيطالي على أصول شركة “فارست كاليغاري بيتروليوم” الكندية، والتي كانت تشتغل في الحقل الغازي ” منزل لجمت” مناصفة مع سوناطراك.
وحسب الصحيفة، دفع المتهمون في الفضيحة رشوة إلى شكيب خليل سنة 2008، وذلك من أجل تحرير عملية التنازل لصالح مجمع “إيني” ، مشيرة إلى أن عملية الاستحواذ بلغت قيمتها 923 مليون دولار كندي.
وأضافت الصحيفة الإيطالية أن الرشوة التي حصل عليها وزير الطاقة السابق، بلغت قيمتها 41 مليون يورو، موضحة أن عملية استحواذ “إيني” على تسيير الحقل الغازي في “منزل لجمت” توسعت لتشمل الحصول على امتياز استغلال حقل مجاور لهذا الأخير.
وطالبت النيابة العامة بضرورة إحالة كل من باولو سكاروني المدير التنفيذي السابق لمجمع “إيني” وأنطونيو فيلا مدير أنشطة “إيني” في منطقة شمال إفريقيا، على المحكمة، على اعتبار أن الرجلين على علاقة مباشرة مع القضية المثيرة للجدل.
هذا ومن المقرر أن تنظر المحكمة في الطلب خلال جلستين متتاليتين في الـ 28 من شهر يونيو الجاري و1 يوليوز المقبل.
