الرئيسية / إقتصاد / مندوبية التخطيط: قطاع الخدمات النفعية غير المالية وتجارة الجملة يعرف تذبذبات
الخدمات

مندوبية التخطيط: قطاع الخدمات النفعية غير المالية وتجارة الجملة يعرف تذبذبات

أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، مذكرة تبرز من خلالها، ارتسامات مسؤولي المقاولات، المستقاة من بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة من طرف المندوبية برسم الفصل الثاني من سنة 2016، لدى المقاولات التابعة لقطاعات الخدمات النفعية غير المالية وتجارة الجملة.

المندوبية أكدت أنها رصدت بعض التذبذبات الحاصلة في إنتاج هذه القطاعات المذكورة، خلال الفصل الأول من العام الجاري، معتمدة بذلك على شهادات مسؤولي مقاولات القطاعين، (قطاع الخدمات النفعية غير المالية، وقطاع تجارة الجملة).

فيما يخص الفصل الأول لسنة 2016، فحسب مذكرة مندوبية الحليمي، فإن النشاط الإجمالي لقطاع الخدمات النفعية غير المالية سجل حسب أكثر من نصف مسؤولي المقاولات ارتفاعا، وحسب %18 منهم انخفاضا.

وعزت المندوبية هذا الارتفاع، إلى التطور المزدوج لنشاط فروع الاتصالات والنقل الجوي، بينما النشاط الوحيد الذي سجل انخفاضا هو فرع الإيواء.

وأضافت المذكرة، التي يتوفر مشاهد24 على نسخة منها، أن النشاط الإجمالي لقطاع الخدمات النفعية غير المالية قد عرف تحسنا مصاحبا كذلك بتحسن طفيف على الصعيد الخارجي.

أما فيما يتعلق بعدد المشتغلين، فقد عرف استقرارا حسب أغلبية أرباب المقاولات. وفي هذا السياق، تكون قدرة الإنتاج المستعملة لمقاولات قطاع الخدمات قد سجلت انخفاضا، حيث انتقلت من نسبة %83 خلال الفصل الرابع لسنة 2015 إلى نسبة %81 خلال الفصل الأول لسنة 2016.

وفي نفس السياق، عرفت مبيعات قطاع تجارة الجملة، خلال الفصل الأول لسنة 2016، حسب %35 من مسؤولي المقاولات انخفاضا، وحسب %25 منهم ارتفاعا.

وعزت المندوبية، هذا الانخفاض الطفيف إجمالا إلى انخفاض مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة” و”تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة”.

أما فيما يخص عدد المشتغلين في القطاع، فقد عرف حسب %89 من أرباب المقاولات استقرارا وحسب %9 منهم ارتفاعا.

كما أن مستوى مخزون السلع قد اعتبر عاديا حسب %64 من أرباب المقاولات، وفوق عادي حسب %7 منهم فقط.

أما أسعار البيع في القطاع، فقد عرفت حسب %69 من مسؤولي المقاولات استقرارا، سجل أساسا على مستوى “تجارة السلع المنزلية بالجملة” و”تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة” و”تجارة المنتجات الفلاحية الخام والحيوانات الحية بالجملة”.

أما بالنسبة لتوقعات مسؤولي المقاولات الخاصة بالفصل الثاني لسنة 2016، فقطاع الخدمات النفعية غير المالية، ينتظر أن يعرف استقرارا في النشاط وذلك حسب ثلثي مسؤولي المقاولات. ويخص هذا الاستقرار المرتقب أساسا فروع “الاتصالات” و”النقل الجوي” و”النقل البري والنقل عبر الأنابیب”.

وفيما يخص مستوى الطلب المتوقع خلال الفصل الثاني لسنة 2016، فإن ثلثي مسؤولي المقاولات يرتقبون استقراره.