شركات بترولية أجنبية

شركات بترولية أجنبية تسحب موظفيها من الجزائر

أعلنت شركات بترولية أجنبية سحب عمالها من المنشآت النفطية الجزائرية في إطار ما اسمته “إجراءات احترازية” لحمايتهم بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المحطات النفطية بالبلاد.

وقررت شركة “بريتش بتروليوم” البريطانية سحب جميع موظفيها من محطات الغاز بالجزائر خلال الأسابيع المقبلة، وذلك في إطار ما أسمته “إجراء احترازي” للحفاظ على سلامة عمالها بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مؤخرا أحد المنشآت النفطية بالبلاد.

وأعلنت الشركة البريطانية أنها ستعمل على سحب موظفيها على مراحل من محطتي “عين صالح” و”إن ميناس” للغاز خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة للحفاظ على سلامة مواطنيها.

وكانت “بريتش بتروليوم” طالبت السلطات الجزائرية برفع قيمة منحة الخطر من أجل ضمان حماية موظفيها في المنشآت النفطية بالجزائر عقب الهجوم الذي نفذته فرع تنظيم “القاعدة” في المغرب الإسلامي يوم الخميس المنصرم.

إلى ذلك، قالت شركة النفط والغاز النرويجية “شتات أويل” أنها تعتزم تخفيض عدد موظفيها بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له منشأة “عين صالح” النفطية التي تديرها بشراكة مع الشركة النفطية البريطانية وشركة “سوناطراك” الجزائرية.

وأوضحت الشركة النرويجية على لسان ناطقها الرسمي “سنعمل على تخفيض عدد الموظفين في محطاتنا بالجزائر، حيث سيتم ذلك على مدى الأسابيع القليلة القادمة”.

هذا وجاء قرار الشركة البترولية البريطانية سحب موظفيها على خلفية الهجوم الذي نفذته جماعة إرهابية على منشأة نفطية تابعة للشركة، وذلك باستخدام 3 صواريخ تمهيدا للسيطرة عليها.

وكان فرع تنظيم “القاعدة” في بلاد المغرب الإسلامي، قد أعلن عن وقوفه وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشأة الغاز في منطقة “كراشبة”، مشيرا إلى أن استخدم قذائف الهاون لتنفيذ هجومه.

وأكد التنظيم المتطرف أن عمليته الإرهابية جاءت في إطار الحرب التي يشنها ضد مصالح من أسماهم “الصليبيين” ومحاولاته لمنع سرقة النفط والغاز وثروات المسلمين.

إقرأ أيضا:الاتحاد الدولي للغاز يبدد مخاوف الجزائريين حول استغلال الغاز الصخري

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.