هل تكرر كندا سيناريو التدخل العسكري في ليبيا؟

على خلفية تمدد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية السريع، داخل الأراضي الليبية، لوحت عدد من الدول الغربية إلى احتمال تدخلها عسكريا في ليبيا لمحاربة التنظيم الإرهابي، كان آخرها كندا.

وأشار وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، أن جيش بلاده يعتزم دراسة التهديدات المحتملة التي قد يشكلها تنظيم الدولة في كل من ليبيا وشبه جزيرة سيناء.

وحسب تصريحاته، أكد ساجان أن الجيش الكندي بات في حاجة ماسة إلى النظر “أبعد” من محاربة تهديدات “داعش” في كل من سوريا والعراق، حيث أوضح بالقول “منذ مؤتمر “هاليفاكس” الأمني، وأنا أتحدث عن حاجتنا لأن نوسع نظرتنا للتهديدات الحالية التي نواجهها في سوريا والعراق، ومن المهم أن نتعاطى مع الموضوع بشكل صحيح الآن، وأن نكون مستعدين لمواجهة التهديدات المستقبلية”.

وأشار ساجان “من الواجب علينا أن نبدأ في بحث التهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة وفي مراحل جد مبكرة”.

وفي نفس السياق، أكد وزير الدفاع الكندي أن الحكومة الكندية ترى أن ليبيا، وعلى غرار سوريا والعراق، باتت “منطقة متاعب محتملة” بسبب تمدد نفوذ “داعش” داخلها مستغلا الانفلات الأمني الذي شهدته منذ سقوط نظام القذافي في 2011.

وشدد ساجان على ضرورة “تولية المزيد من الاهتمام بالقضية الليبية، من أجل فهمها بطريقة أعمق، كي لا يسمح لبعض المشاكل بأن تسوء أكثر” حسب قوله.

وحسب بعض التقارير الإعلامية، أجرى وزير الدفاع الكندي قبل أيام، مباحثات مع نظيره البريطاني مايكل فالون، بخصوص المشاركة في عمل عسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، ما اعتبره البعض، اعلانا عن احتمال تدخل كندا عسكريا ضد “داعش” في الأراضي الليبية مستقبلا.

إقرأ أيضا:هل أرسلت بريطانيا قوات خاصة للتجسس على داعش في ليبيا؟

اقرأ أيضا

الملك يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بعيد استقلال بلاده

بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الدكتور محمد يونس المنفي، بمناسبة عيد استقلال بلاده.

السلطات الليبية تؤجل مؤتمر إعادة إعمار درنة

قررت السلطات الليبية، تأجيل موعد انعقاد مؤتمر إعادة إعمار مدينة درنة التي اجتاحتها سيول مدمرة.

فيضانات درنة.. صعوبات تواجه السلطات الليبية في تحديد هويات الضحايا

تمكنت فرق الإنقاذ بليبيا من انتشال عدد كبير من الجثث في المناطق البحرية بدرنة، فيما تعكف السلطات على تحديد هويات ضحايا الفيضانات المدمرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *