تمكنت فرق الإنقاذ بليبيا من انتشال عدد كبير من الجثث في المناطق البحرية بدرنة، فيما تعكف السلطات على تحديد هويات ضحايا الفيضانات المدمرة.
وفي هذا السياق، فقد رفعت الجثث المنتشلة عدد الموتى جراء الكارثة الطبيعية، إلا أن السلطات تواجه صعوبة في تحديد هويات أعداد من الضحايا.
وبحسب المتحدث باسم لجنة الطوارئ بدرنة، لم توثق وزارة الصحة، سوى 3 آلاف و868 حالة وفاة، فيما تجاوز عدد الذين قضوا في فيضانات درنة، 7 آلاف شخص.
وكانت حصيلة قدمتها الحكومة، الأسبوع المنصرم، تحدثت عن مصرع 5300 شخص في المدينة الليبية المنكوبة.