على خلفية التخوف الدولي من اتساع رقعة نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، أكد بعض المسؤولين الغربيين أن بريطانيا أرسلت قوات خاصة من أجل العمل على مواجهة جهود التنظيم الإرهابي لفتح جبهة جديدة هناك.
ووفق ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قامت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بإرسال قوات خاصة سرا، وذلك من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية حول التنظيم الإرهابي في ليبيا.
وأضافت الجريدة نقلا عن هؤلاء المسؤولين، فإن الدول الغربية متخوفة من انتشار نفوذ “داعش” بالمنطقة، وعمله على نقل قاعدته الأساسية إلى الأراضي الليبية عوض سوريا والعراق.
وأشار المسؤولون إلى أن “داعش”، الذي أصبح التنظيم الإرهابي الأخطر، يسعى إلى نقل قاعدته إلى الأراضي الليبية، باعتبارها بديلا في حال اضطر للخروج من الأراضي السورية العراقية التي يسيطر عليها منذ مدة.
وأوضح المسؤولون إلى أن أنظار الغرب باتت تتجه نحو مدينتي سرت وأجدابيا، خاصة وان السيطرة على هذه الأخيرة ستمكن التنظيم من السيطرة على مفترق الطرق الرئيسية، فضلًا عن حقول النفط.
هذا ولم تعلق وزارة الدفاع البريطانية عن هذه التقارير الإخبارية.
إقرأ أيضا:كوبلر: ليبيا قد تشهد ميلاد حكومة الوفاق في القريب العاجل