اغتيال أشهر مهرب بشر ليبي وشكوك حول تورط استخبارات أجنبية

شهدت مدينة طرابلس الليبية أمس الجمعة مقتل أحد أشهر مهربي البشر في ليبيا، وذلك على يد مسلحين مجهولين، في وقت تحوم الشكوك حول ارتباط استخبارات أجنبية في حادث الاغتيال.

وحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد عرفت منطقة الفرناج صباح أمس الجمعة تبادل إطلاق النار بين العناصر المسلحة وقائد ميليشيات يشتهر بكونه مهرب بشر، ويدعى صلاح المصخوط، ما أدى إلى مقتله و8 من مرافقيه.

وتحوم الشكوك في الأوساط الليبية حول تورط استخبارات أجنبية في الحادث الذي أودى بتسعة أشخاص، خاصة وأن التقرير الجنائي كشف استخدام رصاص من عيار 9 مم، وهي من نوعية “hydra shok Hollow point 9mm” التي لا تُستخدم في ليبيا.

إلى جانب ذلك أضاف التقرير استهداف القتلى على مستوى القلب ومنطقة الصدر باعتماد البنادق الرشاشة، ما رجح فرضية تورط عناصر أجنبية في الحادث، حيث يلقي البعض المسؤولية على الاستخبارات الأجنبية، في وقت يشير البعض الآخر إلى وقوف عناصر داعش أو منافسين في تجارة البشر وراء اغتيال المصخوط وعناصره.

إقرأ المزيد:«قوارب الموت» والحل المفقود في ليبيا

هذا ويعد صلاح المصخوط من بين قادة الميليشيات في مدينة زوارة، إلى جانب ذلك يملك المصخوط أزيد من 30 زورقا للصيد يستخدمون في تهريب البشر نحو أوروبا.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *