قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، السيد صلاح الدين مزوار، إن المغرب شريك و”ليس منافس لجزر الكناري”.
وأوضح السيد مزوار، في حديث مع صحيفة (لا بورفانسيا) الكنارية، أن “القرب الجغرافي بين جهات جنوب المغرب وأرخبيل جزر الكناري يقدم فرص أعمال لكلا الطرفين في العديد من المجالات”.
وشدد الوزير على أن “هناك عامل أساسي، وهو ألا ننظر لبعضنا البعض كمنافسين، وإنما كمتكاملين”.
وبعد أن أكد، في هذا السياق، على وجود العديد من فرص التنمية بين جزر الكناري وأقاليم جنوب المملكة، لاسيما في مجالات السياحة والصيد والبناء والصناعات الزراعية، دعا الوزير المغربي إلى الاستفادة من التجربة الكنارية، ومن القرب الثقافي بين الطرفين، معتبرا أن “هناك الكثير ينبغي القيام به سويا”.
ولدى تطرقه للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، لاحظ السيد مزوار أن البلدين محكوم عليهما بالتعاون والتفاهم، بالنظر للمخاطر التي تهدد المنطقة، مشيرا إلى أن “مستقبل إسبانيا يوجد في الجنوب”.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أكد السيد مزوار على أن مسلسل الأمم المتحدة آخذ طريقه، مبرزا أن المنطقة تشهد تنمية متزايدة، بفضل الجهود التي تبذلها المملكة المغربية.
وأشارت صحيفة (لا بروفانسيا)، التي تصدر بلاس بالماس، إلى أن منتدى الداخلة الذي عقدته منظمة سويسرية غير حكومية، عرف حضور ممثلين عن 112 بلدا، 36 منها من إفريقيا، و30 من آسيا، و31 من أوروبا، و15 من أمريكا.