روراوة يتنازل عن منصبه بالفيفا ويرشح الجزائر لكان 2017

أكدت مصادر جزائرية اعلامية، بان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة قرر مواصلة مهامه على رأس الاتحادية، خلال الجمعية العمومية المقبلة التي ستعقد يوم خامس مارس المقبل، بعدما راج الحديث عن رغبته في الرحيل وترك منصبه لشخص في المكتب التنفيذي للفاف.
وفي حوار له مع صحيفة “ليبرتي” قال روراوة إنه غير مرشح لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا، مفضلا الاشتغال على مستوى الاتحادية الجزائرية والكونفدرالية الافريقية.
وأضاف روراوة أنه يعتزم التقديم بترشيحه لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا، في سنة 2017، لأن فترة العضوية المقبلة لن تدوم إلا عامين.
ورفض رئيس الفاف ربط عدم ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا، مع ترشح الجزائر لاستضافة نهائيات كأس افريقيا للأمم 2017، مؤكدا على أن حظوظ الجزائر لاحتضان الدورة كبيرة جدا.
وبخصوص مدرب المنتخب الوطني الجزائري، كريستيان غوركوف، قرر روراوة، الاجتماع معه في شهر مارس المقبل، لتقييم مشاركة الخضر في كأس افريقيا، وتصحيح المسار الذي يسير عليه مستقبلا، وتفادي الوقوع في الاخطاء السابقة، خاصة أن هدف الاتحادية الجزائرية بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وأفادت تقارير اخبارية، بأن تراجع روراوة عن تقديم ترشيحه لعضوية الفيفا، يبرز بأنه استسلم لضغوطات عيسى حياتو رئيس الكاف، الذي خيره بين التنازل عن منصبه في الفيفا، واحتضان الجزائر لكأس افريقيا 2017.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

4625

حاول الكابرانات التكتم عليها.. تفاصيل جديدة عن مقتل سائحة سويسرية بالجزائر

كشفت وسائل إعلام فرنسية بشاعة جريمة القتل التي راحت ضحيتها سائحة سويسرية عندما كانت تقضي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *