يغادر المنتخب المغربي، غدا الأحد، أرض الوطن في اتجاه تونس، عبر طائرة خاصة، وذلك لمواجهة المنتخب التونسي، وديًا يوم الثلاثاء القادم على ملعب رادس، وهي آخر مباراة لأسود الأطلس هذا العام.
وقد تم برمجة هذه المباراة لتمكين الناخب الوطني هيرفي رونار، من إشراك عدد من العناصر لم تظهر أمام الكاميرون أمس الجمعة ولا في مواجهات سابقة، أمثال أمين حارث، رومان سايس، وليد أزارو، منير المحمدي، عبد الإله الحافظي…
وقد سبق للمنتخب المغربي أن واجه نظيره التونسي في مباراة ودية، قبل أشهر بمدينة مراكش، انتهت نتيجتها بتفوق أسود الأطلس 1-0. كما كانا متواجدين في المونديال الأخير بروسيا. وتتميز مواجهاتهما الرسمية والودية بالندية، وتأخذ طابع الصراع الحاد والتنافس القوي.
وقد كان رونار يفضل مواجهة أحد المنتخبات الأوروبية في هذا التاريخ، حيت تم الإعلان سابقا عن أسماء بعض المنتخبات، إلا أن الجامعة الملكية لكرة القدم تمكنت من إقناعه بمواجهة تونس، تفعيلا لاتفاق سابق بين مسؤولي الكرة في البلدين.