نظمت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، الدورة الثانية لـ “البرنامج الدولي صندوق الإيداع والتدبير من أجل إفريقيا”، ما بين 14 و16 نونبر الجاري، وذلك بهدف تقديم وتعزيز النموذج الاقتصادي للصندوق لفائدة نخبة من الفاعلين الاقتصاديين والماليين في القارة الإفريقية.
وذكر بيان لصندوق الإيداع والتدبير، أن هذه المبادرة تسعى إلى تقييم النموذج الاقتصادي الخاص بصندوق الإيداع باعتباره “أداة لتحصيل وتدبير وتحويل الادخار من أجل تنمية اقتصاد الدول الناشئة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتبادل الأفكار والنقاشات حول مهام صندوق الإيداع والتدبير وطموحاته ودوره في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا إطارا للحوار والتشاور ما بين أهم الفاعلين الاقتصاديين والماليين الرئيسيين للقارة الإفريقية.
وأبرز أن عبد اللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، أكد في كلمة بالمناسبة، على أن هذا البرنامج يعد فرصة للتأكيد على الدور الإفريقي لصندوق الإيداع والتدبير، وذلك تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، حيث يجعل الصندوق من هذا الاهتمام محورا رئيسيا لرؤيته الاستراتيجية للتعاون الخارجي.
وأشار إلى أن النسخة الأولى من هذا البرنامج الدولي الذي نظم سنة 2017، استهدفت العديد من الشركاء والفاعلين من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مضيفا أن نسخة هذه السنة عرفت مشاركة أزيد من 50 ممثلا لدول المجموعة الاقتصادية والمالية لإفريقيا الوسطى، ومجموعة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا، والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.