تداولت العديد من المنابر الإعلامية مؤخرا نبأ تـرشيح مدرب جديد لتدريب فريق ريال مدريد. وكان أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي السابق أقرب الأسماء لتولي هذه المهمة بعد إقالة جولين لوبيتيغي عقب الخسارة المذلة للفريق الملكي في الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي والأزلي برشلونة في الكامب نو بخماسية.
فبعدما أعلن الريال إقالة لوبيتيغي بشكل رسمي وتعيين سانتياغو سولاري مديراً فنياً مؤقتا للفريق، استبعد بشكل مفاجئ المدرب الإيطالي من حساباته. وحسب صحيفة “ديلي اكسبريس” الإنجليزية، فإن الدولي البلجيكي إدين هازارد نجم فريق تشيلسي الإنجليزي، حرم مدربه السابق الإيطالي أنطونيو كونتي من خلافة جولين لوبيتيغي في قيادة ريال مدريد الإسباني هذا الموسم.
وكشفت نفس الصحيفة أن هازارد كان وراء قرار إدارة الفريق الملكي بعدم التعاقد مع مدرب البلوز السابق، في ظل رفض البلجيكي العمل من جديد تحت قيادة كونتي.
وأضاف نفس المصدر أن هازارد أخبر إدارة ريال مدريد بأنه لن ينتقل لحمل قميص الفريق الملكي إذا تولى أنطونيو كونتي قيادة الريال خلفاً للوبيتيغي.
وللإشارة، فإن قرار هازارد برفض تولي كونتي مقاليد الأمور التقنية في قلعة الريال يرجع لحادثتين على وجه التحديد خلال فترة تولي الإيطالي تدريب الفريق الإنجليزي:
الحادثة الأولى في الموسم الماضي، حينما أعلن كونتي أنه غير مهتم بالحالة الذهنية لهازارد وتراجع مستواه قائلاً:” هذا ليس مهماً، أنا المدرب، أقرر من يلعب، وليس مهماً إذا كان أحد اللاعبين سعيداً أم لا”.
الحادثة الثانية، حين كان هازارد غير مقتنع بالمركز الذي وضعه فيه المدرب الإيطالي داخل أرضية الملعب، حيث دائماً ما يرغب في منحه مزيداً من الحرية على أرضية الملعب، وهو ما حدث مع المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني الحالي لتشيلسي، ليستعيد اللاعب توهجه من جديد بقميص البلوز.
فريال مدريد يتطلع للتوقيع مع الدولي البلجيكي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث سيفتح خزائنه لإغراء إدارة الفريق اللندني بالسماح للاعب الإنتقال إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو، خاصة بعدما عبر عن رغبته الواضحة في اللعب بقميص الريال.