يواجه السعيد بوحجة، أياما صعبة، حيث على الرغم من عدم استقالته من رئاسة البرلمان الجزائري، صار يواجه تعاملا جافا من طرف رئاسة بلاده.
وحسب المعطيات التي نشرتها وسائل إعلام جزائرية، فإن بوحجة، لم يتلقى دعوة لحضور إحدى التظاهرات الوطنية التي دأب على المشاركة فيها، طوال مدة رئاسته للمجلس الوطني الشعبي.
وكشفت ذات المصادر، أن بوحجة، أكد عدم توصله بدعوة لحضور الاحتفالات الرسمية المخلدة لما يعرف بـ”اندلاع ثورة التحرير 1954”، التي تنظمها رئاسة الجمهورية كل سنة.
واعتبر متتبعون للشأن السياسي الجزائري، أن كل التطورات التي عرفتها المؤسسة التشريعية منذ مدة، تشير إلى أن تصريحات صادرة عن بوحجة، بخصوص ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، كانت وراء التضييق عليه.
وسجلوا في ذات السياق، أن حتى الطريقة التي تم بها انتخاب معاذ بوشارب، في وقت لم يقدم فيه بوحجة، استقالته بعد من منصب الرئاسة، تؤكد أنه لم يعد مرغوبا في هذا الأخير.
وشهد البرلمان الجزائري، منذ فترة، حالة من الغليان بسبب مطالبة أحزاب الأغلبية، بوحجة بالاستقالة من منصبه، ومنعه فيما بعد من الدخول لمكتبه، بغرض إعلان حالة الشغور.