كاد الدولي المغربي وليد أزارو لاعب فريق الأهلي المصري لكرة القدم، أن يجر عليه نقمة الجماهير الأهلاوية، في حال لم يتأهل فريقه إلى المربع الذهبي من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، اليوم السبت أمام خصمه الترجي التونسي.
ففي الوقت الذي كانت مباراة الإياب، التي احتضنها ملعب رادس بتونس، تسير نحو نهايتها، أتيحت له فرصة حقيقية لمنح الأهلي هدف الأمان،وبالتالي القضاء على كل آمال الترجي في بلوغ دور النصف. فبعدما نجح في تكسير عملية تسلل، أضبح وحيدا أمام حارس الفريق التونسي معز بنشريفية، لكنه أضاعها، بعدما ارتطمت الكرة بالرجل اليمنى للحارس، وبالتالي خروج الكرة للزاوية.
وبعد هذه الفرصة، حاول الفريق التونسي مضاعفة الضغط على نظيره المصري، في محاولة تدارك النتيجة، لكن دون جدوى إلى أن أعلن حكم اللقاء على نهايته بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد، علما أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما.
يشار إلى حسام البدري مدرب الأهلي، أدخل اللاعب السابق للدفاع الحسني الجديدي منذ انطلاق المباراة، لكنه غادر أرضية الملعب مصابا في حدود الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (90+3).