عبر اللاعب الدولي السابق والعضو الجامعي عزيز بودربالة عن حزنه العميق لرحيل الأسطورة عبد المجيد الظلمي إلى دار البقاء، مقدما تعازيه الحارة لأسرته الصغيرة والكبيرة، وللعائلة الرياضية التي فقدت هرما كبيرا لكرة القدم والعربية والقارية.
وأضاف بودربالة في تصريح لموقع “مشاهد24″ أن الظلمي لعب كرة القدم في أعلى مستوى، لكنه عاش حياته في صمت بعيدا عن الأنظار، مؤكدا على أن الفقيد كان رجل ذو أخلاق وخصال حميدة، وقد كان محبوبا عند عائلته وأصدقائه ولدى الجمهور المغربي.
وقال ” الظلمي كان محبوبا عند الجميع، رغم أنه لا يتكلم كثيرا، إلا أنه إذا أحس بالإرتياح يمكن ان يتحدث بطلاقة ويبدي رأيه في الكثير من المواضيع، الثقافية أو الرياضية، فقد كان عبد المجيد شخصية متيمزة ونادرة”.
وأشاد بودربالة بمبادرة الجامعة الملكية لكرة القدم ، التي قامت بتحصيص مداخيل مباراة كأس السبوبر الفرنسي بين موناكو و باريس سان جرمان يوم غد، لفائدة أسرة وأبناء الظلمي، مشيرا إلى أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين بدورها قامت بعدة أشياء ومبادرات لدعم المرحوم.
وتحدث عزيز عن الفترة الذهبية التي جاور فيها المرحوم الظلمي فوق المستطيل الأخضر، والتي كانت متميزة لعدة سنوات، مؤكدا على أنهم كلاعبين دوليين سابقين سيقومون بمبادرة في الأيام المقبلة لدعم أسرته.
وتأسف بودربالة لرحيل بعض النجوم الرياضين والأسماء البارزة في العديد من المجالات، دون الاهتمام في الحياة، مبرزا ان مؤسسة محمد السادس تقوم بمبادرات جيدة منذ تأسيسها لفائدة النجوم الرياضيين السابقين.