في جنازة مهيبة، قاد ياسر الزناكي مستشار الملك محمد السادس، رفقة عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، مشيعي جثمان اللاعب الراحل عبد المجيد الظلمي الذي وافته المنية أمس الخميس بالدار البيضاء.
وتقدم كبار المسؤولين والشخصيات السياسية والرياضية والمدنية، يومه الجمعة عقب الصلاة، جنازة “أسطورة المغرب” ، وهم يشيعونه إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء.
وعرفت الجنازة المهيبة، مشاركة المئات من محبي اللاعب، وكذا رياضيين تألقوا في ثمانينيات القرن الماضي، إذ غصت جنبات طريق أولاد زيان، اكتظاظا بالمواطنين الذين أبوا إلا أن يكونوا في موعد توديع موهبة كروية أعطت الكثير لكرة القدم الوطنية.
وظهر عدد من المسؤولين المحليين بدورهم وهم يشاركون في هذه الجنازة، ضمنهم مصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء سطات، وعبد العزيز العماري عمدة الدار البيضاء، وأحمد بريجة برلماني المدينة، إلى جانب منتخبين ٱخرين.
وعبر المشاركون في الجنازة، عن حزنهم لفقدان لاعب من العيار الثقيل، ساهم في إبراز اسم المغرب في المحافل الدولية والإفريقية.
وسبق أن أعرب الملك محمد السادس، في برقية تعزية بعثها إلى أسرة “الظلمي” عن حزنه لفقدان هذا اللاعب الذي وصفه ب”المايسترو”.