بعد اكتفائه من تسجيل الأهداف و تحطيم كل الأرقام سواء على مستوى الليغا أو على المستوى الأوروبي، تحول ليونيل ميسي لخلق الفرص و صناعة اللعب و تقديم الأهداف على طبق من ذهب لزملائه في الفريق، او مدهم بتمريرات حاسمة في أوقات حرجة لقلب النتيجة.
ولوحظ تطور هائل للبرغوث الأرجنتيني على مستوى الأرقام في أخر 4 مواسم مع برشلونة الإسباني، حيث صنع 15 هدفا في هذا الموسم 5 منها في آخر ثلاث مباريات فقط، كما صنع هدفا 18 الموسم الماضي، وخلق 138 فرصة من خلال الكرات البينية، ولم ينجح أي لاعب غيره في الليغا بتخطى عتبة 60 تمريرة بينية.
و أحرز ميسي هذا الموسم 25 هدفا فقط في الليغا، وهو رقم ضعيف جدا بالمقارنة بما كان يقدمه في مواسمه السابقة، فقد سجل في الموسم الماضي 43 هدفا رغم معاناته من لعنة الاصابات، بالمقابل أبدع ليونيل ميسي في التمرير وأثبت أنه يمتلك رؤية ثاقبة بصناعة أهداف بطرق شبه إعجازية، ليفيد جميع عناصر الفريق خاصة نيمار و سواريز الذي يعتلى قائمة هدافي الليغا حاليا.