بعد مرور أسبوع فقط من زواجهما، توفي رجل أعمال سعودي إثر أزمة قلبية مفاجئة، لتحصل الزوجة المنحدرة من دولة عربية نصيبها الشرعي من الميراث والذي فاق الثلاثين مليون ريال سعودي.
وحسب ما أفادت به صحيفة المدينة السعودية، بالرغم من أن الزواج لم يكن موثقا لدى أي جهة قانونية، تمكنت الأرملة الشابة من الحصول على نصيبها الشرعي من تركة زوجها، حيث أكدت الصحيفة أن الزوجة التي تنتمي إلى دولة عربية لم تحددها، حصلت على 67 مليون ريال سعودي بالإضافة إلى فيلا.
وكانت الزوجة التي تبلغ 22 سنة فقط، قد رفعت دعوى قضائية في المحكمة العامة بمدينة وجدة، بعد أن رفضت أسرة زوجها المتوفى منحها نصيبها الشرعي من الميراث، بذريعة أن زواجهما لم يكن شرعيا.
وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن الزوج المتوفى رجل أعمال شهير في جدة، وقد تزوج الفتاة العربية قبل عامين دون علم أسرته، إلا أن شقيقه وعددا من أصدقائه كانوا شاهدين على الزواج بالرغم من عدم توثيقه لدى الجهات القانونية، كما أن مراسيم الزفاف تمت في جو سري.
وقالت الصحيفة السعودية أن الزوج أصيب خلال الشهر الأول للزواج بأزمة قلبية أثناء تواجده في بيت الزوجة الجديدة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة فيما بعد.
وحسب مصادر الصحيفة، رفض أبناء الزوج المتوفى الاعتراف بزواج أبيهم من الفتاة الشابة، ما اضطر محامي هذه الأخيرة إلى رفع دعوى قضائية في المحكمة العامة للمطالبة بنصيبها الشرعي من الميراث الذي قدرت قيمته في مليار ريال سعودي.
هذا وتقدم محامي الزوجة بمجموعة من الدلائل التي اثبت زواج رجل الأعمال المتوفى من موكلته، حيث قدم للمحكمة ورقة مكتوبة وموقعة من الزوج، بالإضافة إلى الشهود الذين أكدوا صحة الزيجة، وهو ما دفع المحكمة إلى الحكم لصالح الزوجة الشابة وإثبات أحقيتها لتحصل على نصيبها الشرعي الذي يعد ثروة ضخمة.