أصبح ملتقى محمد السادس لألعاب القوى رسميا ضمن ملتقيات “العصبة الماسية” الشهيرة، بعدما وقع رئيس الجامعة الملكية المغربية لأم الألعاب، إتفاقية مع رئيس الإتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني يباستيان كو بمقر الإتحاد الدولي في مدينة زوريخ السويسرية.
وجاء قبول ملتقى محمد السادس ضمن العصبة الماسية، بعدما صادق أعضاء المجلس الإداري للإتحاد الدولي والجمعية العامة للعصبة، على قبول طلب الجامعة الملكية المغربية، وأقروا بالإجماع على أن ملتقى الرباط يستجيب للمواصفات التقنية الدولية المطلوبة.
وسيكون ملتقى محمد السادس بالرباط، أول ملتقى في القارة الإفريقية، ينضم إلى بقية الملتقيات الدولية الشهيرة مثل : زوريخ، وبروكسيل، وأوسلو، وباريس، وموناكو، وستوكهولم، ولوزان، ولندن، وبرمنكام، وروما، وبوجين، وشنغاي، والدوحة.
ونجحت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في نيل ثقة أعضاء الإتحاد الدولي، رغم المنافسة القوية من ملتقى بكين الصيني، وملتقى ريو دي جانيرو بالبرازيل، ليعوض ملتقى نيويورك الأمريكي الذي كان ضمن العصبة الماسية.
وكشف رئيس الجامعة الملكية عبد السلام أحيزن، أن العاصمة الرباط سوف تحتضن أول دورة خلال العام الجاري، يوم الأحد 22 ماي القادم، حيث سيكون الملتقى القاري الأول الذي يلتحق بالعصبة الماسية.
وأضاف أحيزون بأن إنضمام الملتقى للعصبة الماسية، في ظرف وجيز فقط، يؤكد المجهودات التقنية الكبيرة التي بذلت لإنجاح الملتقى في الدورات السابقة. معتبرا أن ملتقى محمد السادس حقق نجاحا وأصبح يحتل الريادة ضمن ملتقيات الجائزة الكبرى للإتحاد الدولي.
وأكد رئيس الجامعة على أن الاتحاد الإفريقي يراهن على الملتقى الدولي محمد السادس، لتمثيل القارة السمراء داخل العصبة الماسية، ولمنح العدائين الأفارقة فرصة المشاركة والاحتكاك مع عدائين عالميين.