نفى اللاعب الدولي السابق عزيز بودربالة في تصريح خاص لموقع “مشاهد24″، أن يكون له أي دور في إقالة الناخب الوطني بادو الزاكي من تدريب المنتخب المغربي، مضيفا أن ما يتم الترويج له من كلام غير صحيح، وأن علاقته بالكرة إنتهت منذ إقالته من الجامعة في السنة الماضية.
وأوضح بودربالة للموقع، أنه لم يسبق له أن قام بأي تصريح صحفي ضد أي شخص سواء “زيد أو عمر”، مفضلا الصمت وعدم الإهتمام بالشائعات المتداولة في الشارع المغربي، حول تدخله في إقالة الزاكي من المنتخب.
وأكد بودربالة أنه رغم إقالته من منصبه الإداري في المنتخب المغربي، فضل الصمت والإبتعاد رغم تعرضه لانتقادات لاذعة، وذلك بهدف الحفاظ على مصلحة المنتخب الوطني، موضحا أنه لا يملك أية سلطة أو موقع قوة لكي يقيل الزاكي أو غيره .
واعتذر بودربالة عن الإجابة حول موضوع إقالة الزاكي من قبل الجامعة وتعيين المدرب الفرنسي هيرفي رينار خلفا له، مبرزا أنه فضل منذ مدة طويلة عدم إعطاء تصريحات في موضوع الكرة الوطنية وكل مسألة متعلقة بالمنتخب المغربي.
وقال عزيز إنه بعيد كل بعد عن محيط المنتخب الوطني منذ أن أقيل من منصبه بالجامعة مفضلا الإبتعاد بشكل نهائي، ومعبرا عن إستيائه من الأكاذيب التي تروج ضده.
واعتبر بودربالة أن المسؤولين يعلمون جيدا أين تكمن مصلحة المنتخب الوطني والكرة المغربية، مشيرا إلى أن اختيار المدرب الجديد قرار يخص الجامعة ومسؤوليها.
إقرأ أيضا : من إبعاد عويطة إلى إقالة الزاكي..سيناريو مكرر !!!